عمون - أطلق الدكتور جميل الدهيسات رئيس جمعية المركز الإسلامي الخيرية الحملة السنوية لمكافحة التدخين بمناسبة اليوم العالمي للتوقف عن التدخين تحت شعار (لنحمي الأطفال من التبغ) وهو الشعار الذي تبنته مؤسسات طبية عالمية.

وقال الدهيسات إن هذه الحملة تأتي انسجاما مع توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم لتعزيز مفهوم جودة الحياة الصحية للمواطنين الأردنيين من أجل صحتهم وسلامتهم، لافتا إلى أن الجمعية في دورها الصحي والاجتماعي ملتزمة بكل ما يعزز السلامة العامة والفردية.

وأكد الدهيسات أن الطب في أحد التصورات المعرفية حوله يعتبر علما اجتماعيا، إلى جانب كونه علما فسيولوجيا، لارتباطه المباشر بالسلوك الاجتماعي للأفراد، مشيرا إلى أن التدخين سلوك اجتماعي خطير يمس الصحة الفردية والعامة، ويصل تأثيره إلى جوانب الاقتصاد ويثير سؤال التربية والتعليم والثقافة بقدرتها على الاستجابة لمثل هذا التحدي، داعيا إلى تكاتف الجهود في كل المجالات لرفع درجة الوعي وخلق مستوى من الحماية من التدخين. ووجه رسالة صحية للتكافل من أجل وطن خالٍ من التدخين، مما يعزز صحة المجتمع ويحمي الاقتصاد ويحقق معايير الجودة والسلامة.

وتضمن برنامج إطلاق الحملة عقد مجموعة من البرامج الصحية التثقيفية التي يقوم بها المستشفى الإسلامي بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات الأكاديمية والاجتماعية والثقافية على مستوى المملكة كما أشار الدكتور محمد الذنيبات المدير العام للمستشفى الإسلامي الذي وجه مجموعة من الدوائر المتخصصة في المستشفى وخاصة مركز القلب والأوعية الدموية وعيادة أمراض الدم والأورام ومركز الاستشارات الغذائية لنشر الوعي الصحي حول مضار التدخين المباشر والسلبي على المرضى خاصة والمجتمع الأردني بشكل عام.

كما تضمن عدة محاضرات قدمها الدكتور باسم أبو بكر أخصائي التغذية العلاجية حول دور التغذية العلاجية المتخصصة والسلوكيات الصحية في مكافحة التدخين المباشر والسلبي.

يذكر بأن الحملة ممتدة في كل محافظات المملكة ومستمرة طوال العام.