رجال إذا أقبلوا على الرؤوس طأطأت
د. عبدالله هزاع الدعجة
29-05-2024 09:56 PM
رجال إذا أقبلوا على الرؤوس طأطأت فما للرؤوس من تحيتهم مناص
قيلت في الزعيم قدر المجالي إبان ثورة الهية بالكرك عام ١٩١٠ م ، و هي اشارات و دلالات كثيرة و مهمة يمكن اختصارها بمدونة و معلمة يعلمنا إياها تاريخنا الأردني المشرق المفعم بالإباء و الحرية و تحدي الظلم و كسره و الإنعتاق من كل قيد يمس موضع الحرية أو يطوق الارادة الحرة الفطرية .
إن روح الحرية و العدالة الاجتماعية و التضامن الانساني العظيم هي روح عميقة في البنية التكوينة للإنسان الأردني ، و تاريخه العروبي الإسلامي العريق و مدونته التراثية أكبر دليل على ذلك منذ سردية نمر ابن عدوان إلى عرار و تتويجا بجلالة الملك المؤسس عبد الله الأول ابن الحسين أديبا و شاعرا و ثائرا رحمه الله.
إن هذا التاريخ الحافز للأردني اليوم هو أكبر دافع لمواصلة الإنجاز و التقدم في مسيرة البناء الوطني فتاريخه يشفع له كما يقال و الأجدر بطبيق التحديث و الريادة و التميز لما له مجد تليد في جميع أبواب العطاء و التضحية و الإيثار ، في ظل قيادة هاشمية ظافرة تواصل الليل بالنهار لرفعة الأردن و تقدمه .
حفظ الله جلالة ابو الحسين المعظم و ولي عهده الأمين الحسين الأمير الشاب رمز عزتنا و مجدنا ،
و ستبقى درة التاج الهاشمي في قلوب و عيون الأردنيين إلى أن يرث الله الدنيا و من عليها .
و الله من وراء القصد .