مقابلة ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله أعطت انطباعا كبير اجداً لدى العالم العربي والدولي، ان الشباب الأردني قادر على مواكبة التطور وقيادة المرحلة القادمة بكل ذكاء ودهاء بتوجية وقيادة هاشمية حكمية من جلالة الملك المعظم حفظة الله .

حيث كان سيدي الامير حسين مثال للسياسي الناجح والوطني الكبير الذي لا ينسى أبناء بلدة حتى بين سطور حديثه ، الذي دل على قوتة الكبير وفكره النير الذي استمدة من سيدنا الملك عبدالله اطال الله في عمرة .

لم يغفل ولي العهد المحبوب من زج الرسائل الملكية الى الشاب الاردني ليكونو قادرين على المضي قدماً في كافة القطاعات بطريقة اصلاحية ، حيث كان الهم الأول للقيادة الهاشمية هي التمكين الاقتصادي لأنه الأساس في التمكين السياسي والمشاركة الحقيقه للشباب في صناعة القرار ،وأطلاعنا بكل شفافية على أهم القرارات الحاسمة التي تدار بها الدولة الاردنية بقيادة هاشمية ،،واذ يدل هذا على مدى قرب العائلة المالكة من الشعب الاردني بكل شفافية ،،وهذه سابقة ان تكون العائلة المالكة على مسافة قريبه من الشعب مما دل على تواضع الهاشمين وقربهم من قلوب الاردنيين


ولم ينسى ولي العهد قضيتنا الاولى وهي القضية الفلسطينية حيث نحن جميعاً واثقين في خطى جلالة الملك وولي العهد في أدارة ملف القضية الفلسطينية والعدوان الغاشم على غزة ، الذي تغافل عنه المجتمع الدولي ولم يحرك ساكن ،، فالهاشمين دائما في بداية الركب بوقوفهم مع اخواننا في فلسطين.

فنحن كشباب المملكة الاردنية بكافة اقطابها فخورين جداً بهذا الفكر السياسي لدى سمو ولي العهد ورؤيته الكبير المتطوره للمملكة

حفظ الله الاردن في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الامير الحسين ابن عبدالله