معالي الوزير الإنسان ( معالي السيد علي حمدان العايد )، سأكتب للدبلوماسي السفير والوزير الاردني علي العايد الرجل البدوي الاصيل الإنساني؛ انه شخصية فيها من الذكاء المنظم والذي اعتبره الذكاء الخارق ؛ فهو يعي جيدا كيف يتم إدارة العمل العام بطريقه سلسة وبعيدة عن التعقيد و العواطف مصحوبة بتفكير إيجابي يعم على مكان العمل.

وايضا سأتحدث عنه في الجانب الانساني ودعمه في حقوق الانسان وللاشخاص من ذوي الاعاقة في وطننا الحبيب.

لا يأتي كلامي هذا من فراغ ، فقد كنت قد التقيت مع معالي السيد علي العايد قبل ما يقارب ثلاثة أعوام ونصف العام من خلال دعوة لي لاحتفال تحت عنوان (الولاء والبيعة) وكان وقتها وزيرا للثقافة في حكومة دولة الدكتور بشر الخصاونة وكان راعيا للاحتفال.

وقتها كان لي كلمة ضمن فعالية الاحتفال على المسرح الثقافي الملكي تحدثت فيها عن الإيجابية و ملف دعم حقوق الإنسان وذوي الاعاقة في الاردن شعرت بسعادة غامرة عندما شاهدت بفخر واعتزاز مدى سروره لما احدثت فيها كلمتي من صدى.

وفي نهاية الاحتفال ، جاء وقت تكريمنا من الوزير العايد عند وصولي لتسلم الدرع امسك بيدي بقوة وقال انت مبدع ، اريد ان اراك لمناقشة موضوع لدعمك واتفق معي على موعد محدد ، وخلال عودتي الى محافظتي الجميلة المفرق تذكرت أنني نسيت ان اطلب رقم مكتبه تواصلت معه في نفس الليلة.

وفي اليوم التالي ظهرا تواصل معي مكتبه في وزارة الثقافة الاردنية، وكانت كالتالي:

"السلام عليكم سيد عمر الزبيدي معالي وزير الثقافة علي العايد اعطانا رقمك ويسلم عليك ويقولك موعدك في مكتبه بعد غدا "

وفي الموعد المتفق حضرت الى مكتب الوزير العايد ورحب بي ترحيبا جميلا وقدم لي واجب الضيافة، ثم طلب مني ان اتحدث عن نفسي وعن مبادرتي، فقدمت له فكرة المبادرة وشرحتها والتي كانت تحت مسمى ( مبادرة قمحة للاشخاص ذوي الاعاقة) وعليه تم وضع مشروع المبادرة بالتشارك مع معالي الوزير العابد وقال لي 'يا عمر ستكون من حلم لديك الى واقع حقيقي يلا بدي همتك يا عمر البطل".

ونفذت المبادرة ضمن إحتفال وقمت بدعوته في الجامعة الأردنية في العاصمة عمان، وقد حضر وخلالها راى والدي وقال له الوزير العايد: عمر غالي على قلبي مثل ابني رامي.

وانا اليوم ، اصدق القول بانه رجلا شهم صادق الوعد وانا عمر الزبيدي اؤكد بأن له معروف وجميل في رقبتي وكنت قد وعدته انتي سا اكون الذي يريده هو فهو بمقام والدي الغالي.