خارطة طريق اصلاحيةد. هايل ودعان الدعجة
16-04-2011 04:29 AM
يسجل للاردن امتلاكه مهارات وقدرات ذاتيه تجعله قادرا على تطويع اية ظروف او احداث طارئة قد تشهدها ساحته الداخلية، وهذا ليس بغريب على وطن خلق من رحم التحديات وباتت له خصوصية في مواجهة الصعاب، وما التعاطي الاردني الحكيم مع تداعيات الاحداث والثورات الشعبية المطالبة بالاصلاح التي ضربت المنطقة منذ بداية العام الحالي تقريبا، الا الدليل على صحة ما ذهبنا اليه. فالنظرة الاستشرافية المستقبلية التي تتحلى بها القيادة الهاشمية الملهمة، بما هي تشخيص واستشعار بمتطلبات المستقبل وادواته ومقوماته، مكنت هذه القيادة الحكيمة من رسم معالم خارطة طريق اردنية اصلاحية كفيلة بالانتقال بالاردن نحو هذا المستقبل، وتمكينه من مواكبة التطورات والمستجدات بكل ثقة وثبات. ما يعني انها وفرت الاجواء والامكانات المادية والبشرية التي يستطيع ان يتسلح بها الاردن، ويشق من خلالها وبواسطتها طريقه بأمان ونجاح. وما احتلال موضوع الاصلاح الاهمية والاولوية على الاجندة الملكية، وعلى اجندة المشهد الوطني، الا الترجمة العملية لهذا الحس القيادي الملهم، بصورة اكدت بعد نظر قيادتنا الهاشمية وبصيرتها الثاقبة وهي تأخذ باعتبارها هذا الموضوع الحيوي والهام، وتصر على تكريسه نهجا ديمقراطيا في مسيرتنا الوطنية وترجمته الى واقع ملموس، وهو ما عكسته التوجيهات الملكية وكتب التكليف السامية الى الحكومات المتعاقبة في ايلاء منظومة الاصلاح الاهمية والجدية، لما تمثله من قاعدة اساسية لعملية التطوير والتحديث، وآلية وطنية فاعلة تضمن مشاركة المواطنين في العملية النهضوية والتنموية من خلال مشاركتهم في عملية صنع القرار وادارة الشأن العام.
|
نعم ولا تزال
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة