حوار في جامعة الزيتونة بعنوان دور الاعلام في نشر الثقافة الحزبية27-05-2024 03:54 PM
عمون - إستضافت عمادة شؤون الطلبة/ شعبة النشاط الثقافي و الاجتماعي في جامعة الزيتونة الأردنية الاعلامي الدكتور هاني البدري للحديث حول دور الاعلام في نشر الثقافة الحزبية بحضور العمداء ومديري الدوائر و أعضاء الهيئتين التدريسية و الإدارية و الطلبة، حيث أشار البدري الى أهمية الحوار و المناظرات في تغيير اراء و قناعات الاخرين ، مبيناً انه أمر صحي ان يكون هناك خليط في وجهات النظر و الرؤى المتباينة و اختلاف في العادات و التقاليد و الرغبات و الاحلام و هذا ينطبق على الأحزاب و برامجها المختلفة ، و أضاف ان الفرصة مواتية الان للشباب لتطوير انفسهم و ان يتحصنوا بالعلم و المعرفة و الإصرار و الجدية و ذلك للتخلص من الإحباط و ضياع الفرص أمامهم ، و لفت الى اننا بحاجة اليوم الى تغيير عقلية الاخرين و بالأخص الشباب و تعظيم الإيجابيات في البلد وعدم النظر للسلبيات المحبطة بسبب ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي من اعلام مضلل ، و أضاف ان الشباب يجب ان يكونوا جزءاً من المشهد السياسي ، و ان يساهموا في فرز الغث من السمين و الصح من الخطأ و معرفة ان هناك جهود حقيقية تمضي نحو الإصلاح ، مؤكداً ان جلالة الملك يقدم ضمانات للناس للانخراط و الدخول في العمل السياسي و تغيير طريقة التفكير ، و لا بد من القضاء على الخوف و التردد و الهواجس من الانتساب للأحزاب لان هذا الامر لم يعد منطقياً اذا أردنا ان نكون جزءاً من المشهد السياسي . ولا بد للشباب من التأثير من خلال ممارسة حقهم بالانتخاب، كذلك من غير المعقول ان ننتقد سياسة البلد و القاء العتب و اللوم على الاخرين و نحن لسنا جزء من المشهد، و لهذا فإن الشباب معنيون ليكونوا جزءاً من العمل السياسي و التفكير في كيفية احداث التغيير، و هذا يشمل العلاقة مع الدولة و المشاركة في صنع القرارات التي تمس حياتهم الشخصية. وتطرق البدري للقاء ولي العهد سمو الأمير حسين مع قناة العربية وتركيزه على أهمية دور الشاب في احداث التغيير من خلال التواصل والمتابعة ، مبيناً أن سموه يتحدث دائماً بفكر يقدم التفاؤل والامل للشباب، وأضاف البدري ان امامنا فرصة تاريخية للمضي قدماً والتفكير بطريقة مختلفة خارج الصندوق. وقال ان الانتخابات البرلمانية القادمة تؤشر على حالة الحرية والديمقراطية و الامن و الأمان التي يعيشها الأردن بالرغم من وجوده وسط إقليم ملتهب و يعاني من تحديات اقتصادية و سياسية كبيرة. وأشار اننا للأسف نتطرق لموضوع الأحزاب بخجل و هذا بسبب وجود مشكلة في الاعلام و في إيصال الرسالة الصادقة تجاه الجمهور. و لا بد ان نعدل الرواية الرسمية لإعادة الثقة بالإعلام الرسمي، و التحرك نحو غزو إيجابي لعقول الشباب و طريقة تفكيرهم . |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة