من خلال المتابعة الدقيقة والمستمرة لواقع حال الإنتخابات البرلمانية المقبلة رآى الشارع الأردني إن بعض الأحزاب لا يملكون كوادر بشرية من الوزن الثقيل التي تجعلها قادرة على حصد مقاعد لها في المجلس التشريعي القادم .

ما معنى رؤية موظفين متقاعدين وهُمّ يتقدمون الصفوف الأمامية ويحملون رايات التغيير والتطور وهُمّ أنفسهم أمضوا حياتهم كلها في الوظيفة العامة !!.

لماذا لم يقوموا هؤلاء المرشحين من تقديم هذه الخدمة للشعب خلال وظائفهم التي أمتدت لأكثر من ثلاثين عاماً هل فقط أستيقظوا لخدمة الشعب بعد التقاعد !؟.

هنالك من كان موظفاً وأصبح نائباً أو وزيراً لكن قد أبدع في خدمة الشعب ، ومنهم النائب والوزير السابق د. عبد الرزاق طبيشات ، والنائب الحالي احمد الصفدي، وغيرهم الناخب الأردني يتمنى أن ينتخبهم عشرات الدورات.

إن عملية إختيار المرشحين داخل الأحزاب يجب أن تكون بتأني شديد ، وأن لا يتم طرح أي مرشح فقط لتعبئة الكتل هذا لن ينجح بتاتاً ، وصل لمسامع الناخبين الأردنيين أسماء تريد التقدم إلى المجلس القادم لا يجب أن تكون .

نريد أسماء وازنة ك أمثال د. احمد الكوفحي وابنه د. نبيل كوفحي ، عبد الرحيم عكور ، المهندس هاني خريس ، ولا تسعفني الذاكرة على ذكر الأسماء في داخل وطني وهم كثر .

لن أستطيع ذكر من تم ذكرهم للترشح فهذا سيكون دعاية إنتخابية لهم ، وهم ايضاً ذا مكانة مرموقة في المجتمع .

نتمنى أن نرى في المجلس القادم أسماء لها وزن في مجتمعنا من الناحية الفنية والإدارية والاجتماعية والثقافية والعلمية والدينية لكي يكون هنالك دور لهم في خدمة الشعب بشكل أفضل مِما عهدناه في المجالس السابقة .