يحتفل الأردنيون في الخامس والعشرين من آيار بالعيد الثامن والسبيعين لاستقلال المملكة الأرنية الهاشمية الذي تتجدد فيه معاني الإعتزاز والفخر تجاه الوطن متطلعين إلى المستقبل الأفضل بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.

ويستذكر الأردنيون في هذا اليوم الخالد المشرف تاريخ الوطن مستمدين عزيمتهم من الأباء والاجداد في مسيرة بطولية منذ إنطلاق الثورة العربية الكبرى في العاشر من حزيران عام 1916 بقيادة الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه.

ويأتي هذا العيد على الاردنين وهم يواصلون مسيرة البناء والعطاءوتقديم الأردن نموذجأ للدولة الحضارية التي تستمد قوتها من أبناء شعبها ومن الثوابت الوطنية والمبادئ والقيم الراسخة التي حملتها الثورة العربية الكبرى.

ويفتخر الاردنيون بهذا اليوم حيث تم في 25 ايار عام 1946 بإعلان الأردن مملكة مستقلة ذات سيادة بقيادة الملك عبدالله الأول.
وتواصلت مسيرة البناء والعطاء في عهد المغفور له جلالة الملك الحسين طيب الله ثراهم. وصولاً إلى التاسع من شباط عام 1999 حيث الحاضر والمستقبل بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه

عيد الاستقلال يجدد العهد في قلوب الأردنين ويزرع فيهم حب الوطن الذي قدم لهم الأمن والأمان والاستقرار بالرغم من جميع التحديات

وبمواصلة إحتفالاتنا بعيد الاستقلال في كل عام لابد من شحذ همم شبابنا وتعليمهم وتدريبهم وتأهيلهم وحثهم على التفكير والإبداع والتميز للنهوض بالوطن الأسمى والأجمل

والاستقلال يتجسد في معاني كثيره اهمها السعي الجاد للمحافظه على الوطن بتنوع أطيافه ليكون الإنتماء والحفاظ على ممتلكاتة الهدف الأول وفوق كل إعتبار .

لك مني ياوطني ألف تحية وسلام
وكل عام والوطن وقائد الوطن بألف خير