بسم الله الرحمن الرحيم،
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ..
إنه لمن دواعي سروري أن أتقدم إليكم في هذا اليوم الأغرّ بأصدق التهاني وأطيب الأمنيات بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثامنة والسبعين
لعيد الاستقلال المجيد لمملكتنا الأردنية الهاشمية، راجياً المولى عزّ وجل أن يُثبّت أركان دولتنا، وأن ينعم على وطننا الغالي بالأمن والأمان وبمزيد من التقدم والازدهار والسلام .
هذا اليوم الذي يُعد مناسبة للترحم ،وعرفاناً للشهداء الذين وهبوا أنفسهم في سبيل الدفاع عن الوطن .
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار الذين مازالت رائحة دمائهم العطرة تفوح في أجواء الوطن .
سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم..
نتمنى لجلالتكم دوام المحبة بين أفراد شعبكم الأبيّ من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه .
فهنيئا لجلالتكم و لشعبكم المخلص .
سيدي صاحب الجلالة ..
25 أيار يوم محفور بذاكرة كل أردني وذكرى عزيزة على قلوب الأردنيين وتاريخ مجيد جسد انتصارات إرادة العرش والشعب .
في عيد الاستقلال نستذكر الانتصارات التي عاشها الأجداد ودونها التاريخ تحت الراية الهاشمية .
"راياتك تخفق في القمة يا صانع أمجاد الأمة "
نشيدٌ يردده الأردنيون في مناسبةٍ عزيزةٍ ، و يتوحدون حولهُ طلبة المدارس في كل صباح وهم يرفعون العلم الأردني بكل فخر وشموخ .
"علمنا عالٍ" سيبقى يرفرف على جبين الوطن بألوانه التي ترمز للعز و الكرامة و الإرادة، وسيظل يعكس الحضارة العربية بإرثها الكبير وبصْمَتِها الخالدة في النفوس.
معك وبك إنّا ماضون وملتفون حول الراية الهاشمية التي تشير إلى هوية الوطن وفحوى الرسالة الهاشمية الخالدة التي بها نذود عن حمى الوطن ليبقى واحة أمن و استقرار .
نتمنى لوطننا الغالي ولمليكنا ولشعبنا دوام الاستقرار و المحبة .
حمى الله الأردن وطنًا وملكًا وجيشًا وشعبًا..