إلى " الأخوان المسلمين " الأجلاء .. رأي!شحاده أبو بقر
14-04-2011 04:33 PM
لا أتحدث عن حزب جبهة العمل الاسلامي المحترم، وإنما عن "جماعة الأخوان المسلمين" المحترمة، فأنا أدرك أن الحزب مجرد واجهة سياسية للجماعة أملتها الظروف السائدة في المنطقة والعالم!.
|
ناديت ان اسمعت حيا لكن الجماعه مش عارفين شو بدهم
اخي الفاضل
---------------نشأت جماعة الاخوان المسلمين في مصر عان 1928 و كانت مصر انذاك تحت الاستعمار الانجليزي , و كان هدفهم المعلن : اقامة حكم الله في الارض , و هدفهم المخفي : الوصول الى السلطة , و اعتمدوا مبدأ : الدعوة العلنية و التنظيم السري , و استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان , اختيارهم للعمل السري جعلهم موضع شك و موضع متابعة و اهتمام من الاجهزة الاستخبارية , و هم بالمقابل انشأوا ما يسمى لديهم : جهاز الرصد وهو ما يشبه الاجهزة الاستخبارية و كل اعضاء الجماعة مكلفون بتزويد هذا الجهاز بالمعلومات ,, و هم وضعوا لانفسهم برامج تدريبية تهدف الى تكوين واعداد الفرد رياضيا و عسكريا ثم سياسيا , كما انشاوا لهم اذرع اقتصادية و مالية لخدمة اعضاء الجماعة فقط
الجماعة لاتؤمن بالرأي الاخر مهما كان بحجة ان الراي الاسلامي او الديني هو اصح الاراء و اي راي غيره لا يتفق مع الجماعة , لكن عندما تلتقي مصالح الجماعة السياسية مع مصالح اطراف اخرى كاليساريين فلا مانع من التنسيق و التعاون و هذا ما حدث في التسعينيات حيث توهم اليساريين و الاخوان ان البلد في مهب الريح ولا ابدلغ ان اوهامهم هذه دعتهم يتفقوا على تقاسم البلد
ايضا الجماعة لا تؤمن بالحوار مع الاخرين و ان تم حوار فيكون من باب المجاملة او من باب الاستطلاع او من باب : الحرب خدعة و من هنا نفسر سبب رفضهم الدخول بلجنة الحوار
لدى الاخوان اسلوب الاستعراض و اقصد استعراض القوة و يلجأون اليه بين فترة و اخرى من خلال المسيرات و المهرجانات و يحشدوا عادة اعضاء الجماعة و مؤازري الجماعة و يختاروا مكانا ملفتا للانتباه و الهدف العام يأخذ صورة استعراضية تهديدية
تأثر الاخوان بقانون الصوت الواحد فكشف فيهم ان اعدادهم ليست بالصورة التي يحاولوا اشاعتها فاعادهم قانون الصوت الواحد الى حجمهم الطبيعي و هم بهذه الحالة لا يستطيعوا الوصول الى مجلس النواب و البلديات الا بمقدار حجمهم الطبيعي و اعدادهم الحقيقية و من هنا نفهم سبب عداوتهم لقانون الصوت الواحد
الاقليمية موجودة عندهم بالرغم من محاولاتهم الباطنية لنفيها , و احد نوابهم المشهورين كان يعقد اجتماعات منفصلة ؟؟؟ كما ان احد قادتهم كان يكلف الاعضاء بمهمات حسب تنوعهم الاقليمي ؟؟
خسارتهم لمقعد عمان الدائرة الثالثة عام 2007 ولا زالوا يبكوا هذا المقعد لغاية الان
كل هذا الكلام لا يلغي وطنيتهم و حرصهم على الاردن ملكا و حكومة و شعبا ولا يمكن ان نشكك بولائهم و انتمائهم ولا يمكن ان ننسى الكثير من مواقفهم التي و قفوا فيها مع النظام و مع البلد و هم جزء اساسي من نسيج الوطن
اضم صوتي لصوت الكاتب و اؤيد نصائحه و زمان كانت النصيحة بجمل و الله من وراء القصد
لقد تحدثت بما يجول بخاطري 00وبخاطر الكثيرين من ابناء الوطن المخلصين 00ذلك ان جماعة الاخوان المسلمين كانت وعل مدار سنين طويلة من عملها على الساحة الاردنية صمام امان للدولة والنظام 00والتراب الاردني 00 وأتذكر في نهايات السبعنات وبداية الثمانينات من القرن الفائت وعندما كنا نناصر الجماعة في احتفلاتها ومهرجاناتها الخطابية والتي غالبا كانت تنظمها في المسجد الحسيني وتدعو لها بدعوات مفتوحة -كل ابناء المجتمع الاردني منكل محافظاته - كانت الامور تسير سيرا حسنا وهادئا داخل المسجدولاتخرج منه 00 لا بل كانت القيادات تطلب من الحضور ان ينفضوا دون تجمعات اوحشودات قد تؤدي الى تعطيل حركة السير 00 كانت الامور تسيراحسنا وتصب كلها لصالح الوطن والنظام وتمنع عنا عاديات الزمن والفتن ما ظهر منها وما بطن 00 واليوم عندما ظهرت اطياف جديدة داخل الجماعة نفسهااو عندما بدانا نلاحظ تغليب المصلحة الذاتية على مصلحة الجماعة وعندما ظهرت على السطح قيادات طارئة أسموها بالصقور احيانا وبالاصلاحيين احيانا اخرى و و و 00 دخلت جماعة الاخوان المسلمين مرحلة شائكة لا تعرف كيف ومتى تخرج منها أو تعالجها كي تستعيد ألقها وتأثيها في الجماهير 00 أخي ابو بقر لقد وضعت النقاط على الحروف في جزئية ليست بالقليلة من جزئيات حياتنا السياسية والحزبية الاردنية الراهنة 00 لا بل على جزئية اجتماعية يومية نعيشها كل يوم 00عل اخواننا في الجماعة يقرأون ماضيا مشرقا لجماعتهم استطاعت ان تلعب فيه دورا مشرقا مشرفا في ظروف لا تختلف كثيرا عن الوضع الذي نعيش حاليا 00 مع كل الاحترام والتقدير للجميع 0
لقد تحدثت بما يجول بخاطري 00وبخاطر الكثيرين من ابناء الوطن المخلصين 00ذلك ان جماعة الاخوان المسلمين كانت وعل مدار سنين طويلة من عملها على الساحة الاردنية صمام امان للدولة والنظام 00والتراب الاردني 00 وأتذكر في نهايات السبعنات وبداية الثمانينات من القرن الفائت وعندما كنا نناصر الجماعة في احتفلاتها ومهرجاناتها الخطابية والتي غالبا كانت تنظمها في المسجد الحسيني وتدعو لها بدعوات مفتوحة -كل ابناء المجتمع الاردني منكل محافظاته - كانت الامور تسير سيرا حسنا وهادئا داخل المسجدولاتخرج منه 00 لا بل كانت القيادات تطلب من الحضور ان ينفضوا دون تجمعات اوحشودات قد تؤدي الى تعطيل حركة السير 00 كانت الامور تسيراحسنا وتصب كلها لصالح الوطن والنظام وتمنع عنا عاديات الزمن والفتن ما ظهر منها وما بطن 00 واليوم عندما ظهرت اطياف جديدة داخل الجماعة نفسها او عندما بدانا نلاحظ تغليب المصلحة الذاتية على مصلحة الجماعة وعندما ظهرت على السطح قيادات طارئة أسموها بالصقور احيانا وبالاصلاحيين احيانا اخرى و و و 00 دخلت جماعة الاخوان المسلمين مرحلة شائكة لا تعرف كيف ومتى تخرج منها أو تعالجها كي تستعيد ألقها وتأثيها في الجماهير 00 أخي ابو بقر لقد وضعت النقاط على الحروف في جزئية ليست بالقليلة من جزئيات حياتنا السياسية والحزبية الاردنية الراهنة 00 لا بل على جزئية اجتماعية يومية نعيشها كل يوم 00عل اخواننا في الجماعة يقرأون ماضيا مشرقا لجماعتهم استطاعت ان تلعب فيه دورا مشرقا مشرفا في ظروف لا تختلف كثيرا عن الوضع الذي نعيش حاليا 00 مع كل الاحترام والتقدير للجميع 0
بعدالشكر للأخ شحاده ابو بقر وللاخوه في عمون على نشر هذا المقال الرائع والذي اظن انه نصيحه من قلب خالص للنهج الجديد في الجماعه والذي وضع رصيد شعبية وثقة الناس في الجماعه الذي جنته على مدى عقود ستخسره خلال ايام بتصريحات متهوره ومتسرعه من بعض قادتها في خطاب تمد افقيا وعموديا بسقف وحدود مطالباته بشكل عاطفي تبعا لعدد المصفقين في كل ميره او مظاهره حتى وصل لحد التنظير والمغالاه الذ لم نعهده بجماعه كانت سمتها الحكمه ولعل اعتصام البارحه الذي دعت له الحركه في الزرقاء اظهر ضعف التعاطف الشعبي الشديد الذي باتت تعاني منه الجماعه والذي اضطرها في ذلك الاعتصام لحشد مجموعه لم تتجاوز المئة شخص من ايتام وارامل وموظفي جمعية المركز الاسلامي في الزرقاء لتنفيذ الاعتصام؟؟
فهل تتعامل الجماعه مع هذه الانتكاسه وتعتبرها انذار لما ستؤول له الاحوال في القريب العاجل اذا استمر هذا النهج المتسرع في التصريحات
والله من وراء القصد
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة