سلطان عُمان في عمان: تعزيز أواصر الأخوة وتوسيع التعاون
د. عبدالله الشرعة
21-05-2024 10:00 AM
يزور يوم غد الاربعاء السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان الأردن في زيارة دولة رسمية لمدة يومين، حيث سيلتقي بأخيه الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وتأتي هذه الزيارة لتؤكد على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، وحرص قيادتهما على تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
أهمية الزيارة:
- تعزيز العلاقات الثنائية وتوطيد أواصر الأخوة والتعاون بين البلدين.
- دفع التعاون الاقتصادي: تُمثل الزيارة فرصةً مهمةً لبحث آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصةً في مجالات التجارة والاستثمار والسياحة.
- التشاور حول القضايا الإقليمية: من المتوقع أن يناقش الزعيمان خلال الزيارة عددًا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز العمل العربي المشترك.
مجالات التعاون:
تتمتع سلطنة عُمان والمملكة الأردنية بعلاقات تعاونية متميزة في مختلف المجالات، تشمل:
- التجارة: شهد التبادل التجاري بين البلدين نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث بلغ حجم التبادل التجاري في عام 2023 حوالي 1.2 مليار دولار أمريكي.
-
- الاستثمار: تُعدّ سلطنة عُمان من أهم الدول المستثمرة في الأردن، حيث تبلغ الاستثمارات العُمانية في الأردن حوالي 10 مليارات دولار أمريكي.
-
- السياحة: تُعدّ الأردن وجهةً سياحيةً مميزةً للسياح العُمانيين، حيث زار الأردن في عام 2023 أكثر من 500 ألف سائح عُماني.
-
- التعليم: هناك تعاون أكاديمي بين البلدين، حيث يتم تبادل الطلاب والأساتذة بين الجامعات الأردنية والعُمانية.
-
آفاق التعاون:
تُوجد إمكانات كبيرة لتوسيع آفاق التعاون بين سلطنة عُمان والمملكة الأردنية في مختلف المجالات، تشمل:
- إنشاء منطقة تجارة حرة: يمكن للبلدين العمل على إنشاء منطقة تجارة حرة لزيادة التبادل التجاري بينهما.
- تعزيز الاستثمارات المشتركة: يمكن للبلدين تشجيع الاستثمارات المشتركة في مجالات حيوية مثل الطاقة المتجددة والبنية التحتية والسياحة.
-
- زيادة التعاون في مجال السياحة: يمكن للبلدين العمل على زيادة التعاون في مجال السياحة من خلال الترويج المشترك للوجهتين السياحيتين.
-
- تعزيز التعاون العلمي: يمكن للبلدين تعزيز التعاون العلمي من خلال تبادل الباحثين والخبراء وتنفيذ المشاريع البحثية المشتركة.
-
ختامًا: تأتي زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى الأردن في إطار حرص البلدين على تعزيز العلاقات الأخوية وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات، وتُعدّ هذه الزيارة فرصةً مهمةً لفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين، بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعزز التنمية المستدامة في كليهما.