رئيس جامعة إربد الأهلية أ.د ماجد أبو زريق يرعى المؤتمر الدولي لكلية العلوم الإدارية والمالية في إسطنبول تحت عنوان "ذكاء الأعمال: الفرص والتحديات"
18-05-2024 10:28 AM
عمون - استجابة للتطورات الحاصلة في مجال تقنية المعلومات وتوظيفاتها المتعددة والمتنوعة في مؤسسات الأعمال، وبما يحقق التميز والتفوق للقطاعات الحاضنة لتلك المؤسسات والانتقال بها من النهج التقليدي لتلتحق بركب المؤسسات الريادية العالمية والمحلية المتميزة، ولتسهم نظم ذكاء الأعمال في إيجاد بيئة خصبة للإبداع والابتكار وتحقيق التنمية الإدارية والاقتصادية، وبهدف مناقشة أحدث التطورات والابتكارات في مجال ذكاء الأعمال ولتبادل الخبرات والمعرفة، والتعرف على أحدث الاتجاهات العالمية حول ذلك، واستمرارًا لتحقيق التميز الأكاديمي والبحثي، وتأكيدًا على دور الجامعة الريادي في تعزيز التعليم العالي في الأردن، وتطبيق أفضل الممارسات والابتكارات التي يُمكن تطبيقها في بيئة التعليم والأعمال في الأردن، وبرعاية الأستاذ الدكتور ماجد أبو زريق رئيس الجامعة نظمت كلية العلوم الإدارية والمالية بالتعاون مع مؤسسة النبأ الأردنية لتنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية مؤتمرها العلمي الدولي الرابع المُحكم، بعنوان "ذكاء الأعمال: الفرص والتحديات" في مدينة إسطنبول في تركيا، وذلك خلال الفترة ما بين 13 إلى 16 مايو 2024، والذي حضره عن جامعة إربد الأهلية عطوفة الأستاذ الدكتور عدنان يوسف العتوم/ رئيس مجلس أمناء الجامعة ورئيس اللجنة العليا للمؤتمر، وعطوفة الدكتور أحمد موسى العتوم رئيس هيئة المديرين، والأستاذ الدكتور محمد إبراهيم مقابلة/ عميد كلية العلوم الإدارية والمالية ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، والأستاذ الدكتور حسن محمود الشطناوي/ مدير الدائرة المالية واللوازم، والدكتور عامر أحمد حتاملة/ رئيس اللجنة التنسيقية للمؤتمر، وعدد من أعضاء اللجان العلمية والتنسيقية والتحضيرية للمؤتمر، وبمشاركة نخبة من العلماء والباحثين من مختلف الدول العربية منها: المملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عُمان، والجزائر.
وخلال حفل افتتاح جلسات المؤتمر، رحب الأستاذ الدكتور ماجد أبو زريق راعي المؤتمر بالمشاركين وبالحضور، وأشار إلى أن جامعة إربد الأهلية دأبت على عقد المؤتمرات العلمية وورش العمل والندوات انطلاقًا من حرصها على أداء واجبها تجاه وطنها المملكة الأردنية الهاشمية ومؤسساته، ووطنها الكبير (الوطن العربي) على حد سواء، حاملة على عاتقها رسالة تقدم من خلالها للمجتمع وأبنائه ما يُسهم في المضي قدمًا نحو ترسيخ مفاهيم الانتماء، حيث لم يقتصر دورها على الجانب الأكاديمي فحسب بل تتجه أهدافها نحو تلبية احتياجات قطاعات المجتمع الأخرى مزودة أفراده ومؤسساته بمختلف المهارات الحياتية، وتحرص في ذات الوقت على تنمية الاتجاهات الفكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية له.
وأضاف بأن فكرة عقد هذا المؤتمر العلمي جاءت للوقوف في مقابل ما يواجه المجتمع من التحديات في ضوء المتغيرات والمستجدات العلمية والمعرفية والتكنولوجية وتوظيفاتها المتعددة والمتنوعة في مؤسسات الأعمال، مؤكدًا على أن هذا المؤتمر هو فرصة سانحة لتبادل الخبرات والأفكار بين مختلف المشاركين والباحثين الممثلين لمؤسسات أكاديمية وبحثية ومنظمات أعمال، وللاطلاع على تجارب الآخرين في ذات المجال من دول الوطن العربي.
وأشار إلى أن جامعة إربد الأهلية قد بدأت مسيرتها الأكاديمية منذ العام (1994)، ومنذ ذلك الحين وهي تهتم برفد القطاعات المختلفة وشتى ميادين العلم والمعرفة بالكفاءات النوعية المتميزة المؤهلة جيلًا تلو الجيل والقادرة على تلبية احتياجات سوق العمل بكل تميز واقتدار، وبأن الجامعة قد ساهمت منذ نشأتها ولا تزال في أداء رسالتها وواجبها على أكمل وجه، وهي حاضرة في وجدان وذاكرة الوطن، فهي من أوائل الجامعات الخاصة في الأردن، وأول جامعة في شمال المملكة، حاصلة على شهادات ضمان الجودة الأردنية، وهي تسعى بخطوات واثقة نحو العالمية، وتقدم التسهيلات والخدمات والأنشطة الثقافية والفنية والرياضية للطلبة.
وفي ختام كلمته تمنى أن تسود روح الألفة والتعاون أعمال هذا المؤتمر ليساهم في تقديم حلول للقضايا الاقتصادية والإدارية والتربوية والاجتماعية الهامة في مجتمعاتنا العربية، وللعمل على خروج المؤتمر بالتوصيات والقرارات المناسبة بخصوص ذلك.
وتناول الباحثون خلال برنامج جلسات المؤتمر مجموعة من المحاور، منها المحور الإداري والتكنولوجي، ومحور الريادة والإبداع، والمحور المالي والمحاسبي، ومحور الاقتصاد والمالية الإسلامية، ومحور التعليم والتأهيل، وفي ضوء ذلك خرج المؤتمرون بمجموعة من التوصيات من أهمها: ضرورة تطوير برامج تدعم الابتكار وريادة الأعمال والخدمات الرقمية من خلال ترسيخ مبدأ الشراكة الحقيقية فيما بين القطاعين العام والخاص، وضرورة تبني استخدام تقنيات التحول الرقمي في القطاع الرقابي والمالي بما يضمن شفافية الافصاحات المالية وضمان حقوق مستخدمي البيانات المالية، إضافة إلى ما ضرورة تطوير برامج وطنية لتفعيل عملية التثقيف المالي والتوعية بأهمية التحول نحو استخدام قنوات الدفع الإلكترونية بالشكل الذي يعزز الشمول المالي ويسهم لاحقًا في زيادة الادخار والتكوين الرأسمالي المحلي، وإحداث النمو والتنمية الحقيقية المرغوبة.
وبنهاية فعاليات المؤتمر قام الأستاذ الدكتور ماجد أبو زريق راعي المؤتمر، بتقديم شكره وتقديره للمشاركين، ولرؤساء وأعضاء لجان التحضير والتنفيذ للمؤتمر، لما قدموه من جهود مميزة لإنجاح فعالياته وأنشطته.