عمون - أصدر الناشط الشبابي حسن فتحي عبدالله الخلايلة بيانا حول الدفع باتجاه المشاركة وخوض انتخابات مجلس الطلبة في الجامعة الهاشمية، بما يعكس صورة حية ديمقراطية لجميع أبناء الشعب الأردني داخل الجامعات الأردنية وخارجها بأن هدفنا الأسمى هو الحفاظ على هذا الوطن وعلى التجمع الوطني الذي يهدف إلى مصلحة الوطن.

وتاليا نص البيان:

"بسم الله الرحمن الرحيم"
من أبناء العشائر الأردنية وأبناء الشعب الأردني كافة في الجامعة الهاشمية.

إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين،

أنا أكتب لك هذه الرسالة كشاب ومواطن أردني غيور على وطنة ومصلحة وطنة ويعبر عن حبه وولائه للوطن ولقائدنا الحكيم. نحن، أبناء الشعب الأردني، نرغب في أن تصلك رسالتنا بكل صدق وتفانٍ.

نحن نفخر كأبناء الشعب الأردني في الجامعة الهاشمية بأننا أهلك وعزوتك، ونعلم تمامًا أن هذا الوطن العظيم قد ازدهر بفضل قيادتك الحكيمة. لقد شهدنا بأم أعين الإنجازات التي حققتها وساهمت في بناء هذا الوطن العزيز، وكذلك منجزات الهاشميين التي طالما أثبتت نفسها على مر العصور.

نحن كأبناء الشعب الأردني في الجامعة الهاشمية نعلم أن هناك من يحاول التقليل من قيمة هذه المنجزات ويروج للجهل والحقد، ولكننا نؤكد لك أننا لن نفتح بابًا لأي شخص حاقد أو جاهل. سنظل دائمًا نقف إلى جانبك ونكون واحدًا مع الأردن ومكانته العظيمة.

بعد التوكل على الله نعلن نحن ابناء العشائر الأردنية وأبناء الشعب الأردني جميعآ وأبناء هذا الوطن كافة عن خوضنا للانتخابات مجلس الطلبه في الجامعة الهاشمية ولأول مرة في تاريخ الجامعات الأردنية القائمة تضم جميع العشائر الأردنية وجميع أبناء الشعب الأردني (قائمة نشمي) لنعكس صورة حية ديمقراطية لجميع أبناء الشعب الأردني داخل الجامعات الأردنية وخارج الجامعات الأردنية بأن هدفنا الأسمى هو الحفاظ على هذا الوطن وعلى التجمع الوطني الذي يهدف إلى مصلحة الوطن.

وقد جاء قرارنا هذا إيماناً بالدور الفاعل للشباب الأردني الطموح بوجهٍ عام ، والطلبة الجامعيين بوجهٍ خاص ، الرامي إلى الحفاظ على العملية التعليمية وتطويرها ، بالتوازي مع تجويد مبدأ الإصلاح المتدرج، والمبني على استراتيجيات وبرامج.

وإذ تعد هذه الانتخابات الجامعيّة صورةً حيّة للإرادة السياسية في الدولة ،القائمة على التعديلات التشريعية الأخيرة، التي منحت الشباب فُرصة الوصول إلى مواقع صُنع القرار وإحداث التغيير والإصلاح المنشود في كافة.

نعتبر أنفسنا طلقة في بندقية الهاشميين، فنحن نشعر بالفخر والاعتزاز بأننا جزء من هذا الشعب الكريم وهذا الوطن الكبير. نحن شعب يتميز بالعطاء والمحبة لوطنه وقيادته وجيشه وأجهزته الأمنية.

في الختام، نسأل الله أن يحفظ الأردن ومليكه المفدى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ويحمي شعبه الوفي وجيشه الأردني العربي المصطفوي وأجهزته الأمنية.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الناشط الشبابي حسن الخلايلة..