facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




اكذوبة الديمقراطية والحريات وحقوق الانسان


شفيق عبيدات
13-05-2024 03:23 PM

كان البعض في عالمنا العربي والعالم الاسلامي مقتنع بالحريات وحقوق الانسان والديمقراطية في الولايات المتحدة الاميركية وبعض الدول الاوروبية ويتمنى ان يعيش في هذه الدول لما تتمتع بهذه الصفات، الا اننا اكتشفنا زيف وخدعة هذه الصفات البراقة بعد الحرب الذي يشنه الكيان الصهيوني على اهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية الفلسطينية المحتلة.

ان اعتصام ومظاهرات طلبة وبعض اساتذة الجامعات الاميركية وبعض الدول الاوروبية كشفت الوجه الحقيقي لقياداتها واجهزتها الامنية التي مارست العنف والضرب والاعتقال لمئات الطلبة ومن يساندهم الذين يحملون جنسيات هذه الدول، ولان غالبية هؤلاء الطلبة هم من اصول عربية اسلامية ازداد العنف والاعتقال ضدهم، لانهم ينادون بالحرية لفلسطين ولشعب فلسطين، ويستنكرون الابادة الجماعية ضد ابناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية المحتلة، وكأن قادة هذه الدول الاستعمارية اصابهم العمى والطرش، يقفون ضد شعب معزول يقاوم عن حقه ويدافع عن ارضه وعن انسانيته ويأتمرون هؤلاء بأوامر النتن ياهو الصهيوني ويقدمون للكيان الصهيوني الدعم بالمال والسلاح ومشاركة الجيش الصهيوني في حربه على الاهل في غزة.

ونحن نعلم ان هذه الدول الاستعمارية والادارة الاميركية وبعض قادة الدول الاوروبية يتمنون قتل جميع العرب والمسلمين ويستغلون الفرقة بين الدول العربية والدول الاسلامية التي لو تماسكت وتضامنت، فأنها قادرة على رد اي عدوان صهيوني او اميركي او اوروبي او لو وقفت مع مقاومة الشعب الفلسطيني وساندتها كما الغرب يساند الكيان الصهيوني لما استمرت هذه الحرب على شعبنا في غزة والضفة الغربية المحتلة.

لقد اتضح ان الديمقراطية والحريات وحقوق الانسان في بلادنا هي افضل من ديمقراطيتهم وحرياتهم وحقوق الانسان عندهم، وها نحن في بلدنا الاردن كنموذج ينفذ الاف المواطنين اعتصامهم ووقفاتهم التضامنية مع الاهل في غزة والضفة الغربية يوميا وبشكل اكبر كل ايام الجُمع، الا ان قواتنا الامنية تحرس هذه المسيرات والاعتصامات ولم تتعرض قواتنا الامنية لأي مواطن، بل تقدم لهم المياه والعلاج لمن يصاب بالدوخان وغيره من الامراض.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :