أقرَّ مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها قبل أيام، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، نظاماً معدِّلاً لنظام التَّقسيمات الإداريَّة لسنة 2024م.

ويأتي النِّظام لغايات استحداث ألوية في عدد من المحافظات؛ نظراً للكثافة السُّكَّانيَّة والبُعد الجغرافي عن مركز المحافظة، ولتعزيز مستوى الخدمات في تلك المناطق وتوزيعها بشكل عادل.

وبموجب النِّظام المعدِّل سيتمُّ استحداثُ لواء غرب إربد في محافظة إربد، ولواء المعراض في محافظة جرش، وكذلك ترفيع قضاء بلعما في محافظة المفرق وقضاء مؤاب في محافظة الكرك إلى لواءين.

«نعم، وأخيراً أصبح الحلم قاب قوسين من أهلنا في غرب إربد، التي طالها التهميش والظلم لسنوات وسنوات، على الرغم من أن خوف أهلها على الوطن فطري ينبع من دينهم وديدنهم ،فُيولد الطفل فينا مبرمجا على حب الوطن وقيادته.

غرب إربد، التي تضم 11 قرية والتي يزيد تعداد سكانها عن مئة ألف نسمة، في حين أن بعض الألوية في المملكة كانت أقل منها عدداً ومساحة، وتم اختيارها منذ سنوات، لذا يتطلع أبناء غرب إربد إلى خدمات حقيقية تعوض ما خسرناه من قبل، فالبنية التحتية يرثى لها والخدمات الأخرى لا ترضي أحدًا، فالمدارس مزدحمة والخدمات الطبية تقترب من الصفر وغيرها الكثير الكثير.

اليوم يتطلع أبناء غرب إربد وهم لمن لا يعلم من أكثر أبناء الوطن علماً وثقافةً ومعرفةً وخبرةً، يتطلعون إلى مزيد من فرص العمل وخلق مشاريع اقتصادية تعالج جزءاً من البطالة الكبيرة التي نخرت جيل الشباب وهدت عزائمهم.

اليوم أبناء غرب إربد يتطلعون إلى أن يتقدم أبناؤهم المخلصون الصفوف الأمامية في المراكز القيادية لخدمة الوطن وهم اهل لها.

نريد لواء غرب إربد عوناً لنا وأن يلمس المواطن العادي الفرق في الخدمات التي ستقدم له لا نريده لواء حبراً على ورق.

حمى الله الأردن، وطناً مباركاً وملكاً قائداً وشعباً وفياً محباً لترابه الطهور.