* خليل الشديفات: مُقبلون على استحقاق دستوري وعرس وطني بانتخاب مجلس النواب القادم

* عبدالكريم الدغمي: النهوض بالدولة يتطلب التعاون والتوافق لتحقيق المنجز الوطني

* خالد العيطان: الانخراط في العمل الحزبي يولد أفكار وبرامج جديدة لخدمة الوطن

* نضال البطاينة: يؤكد ان الاحزاب تدعم العشائر والعشائر تدعم الأحزاب ولا تعارض بينهما

عمون - في منشية بني حسن تجلت اللحمة العشائرية والحزبية بأبها صورها واسمى معانيها حيث استضاف رئيس مجلس محافظة المفرق عضو حزب إرادة خليل شديفات بدار الشديفات وجهاء من قبيلة بني حسن بحضور الأمين العام لحزب إرادة نضال البطاينة ورئيس مجلس النواب السابق عضو حزب إرادة الشيخ والنائب عبد الكريم الدغمي ، وعضو الحزب الشيخ ضيف الله بن قلاب والشيخ خالد العيطان عضو الحزب وعدد من شيوخ قبيلة بني حسن والوجهاء من ابناء الوطن ومحافظة المفرق .

ورحب الشديفات بالقامات التي حضرت اللقاء وقال انها مصدر اعتزاز للوطن مشيرا إلى أننا مُقبلون على استحقاق دستوري وعرس وطني بانتخاب مجلس النواب القادم ، وذلك وفقاً للتوجيهات الملكيه الساميه باجراء الإنتخابات وعملاً بقانون الأنتخاب الجديد الذي جاء ضمن مخرجات لجنه تحديث المنظومة السياسية، معربا عن اعتزازه بانضمامه لحزب إرادة الذي يضم نخبة من قامات الوطن.

بدوره شكر عضو الحزب النائب الشيخ عبدالكريم الدغمي خليل الشديفات على هذه الدعوة وهنأه بإنتخابه رئيسا لمجلس المحافظة متمنيًا دوام نعمة الامن والأمان على الوطن، مؤكدا إن الديمقراطية موجودة بين أبناء العشائر وهكذا جلسات تتجلى فيها الديمقراطية، وأضاف الدغمي ان النهوض بالدولة يتطلب منا جمعيا الاستمرار في نهج التعاون والتوافق وبذل الجهود في تحقيق المنجز الوطني.

كما اكد عضو الحزب الشيخ خالد العيطان إننا نعتز بنهج بناء مؤسسات الدولة من خلال برامج لخدمة الأردن قيادة وشعبًا، فهناك قناعة إن النهج يجب أن يتغير وأن لا يكون فرديًا في إدارة الدولة، إنما ممنهجا ويحمل أفكار قيمة تترجم الى برامج تسهم في تعزيز مؤسسات الدولة، حيث إن أبناء هذا الوطن يمتازوا بالكفاءات العريقة لحماية هذا الوطن.

من جانبه اكد الأمين العام لحزب إرادة نضال البطاينة اعتزازه بوجوده بين هذه القامات الوطنية من قبيلة بني حسن مباركًا فوز الزميل خليل شديفات برئاسة مجلس محافظة المفرق وفق نهج ديمقراطي نعتز ونفتخر به.

وأضاف البطاينة إن هناك فئات مستفيدة من استمرار الوضع القائم وتعمل على استمراره، بقولها إن الأحزاب تعمل على تفتيت العشائر، ولكن هذا اللقاء يدحض هذه المقولة، فالعشيرة تقوي الحزب والحزب يقوي العشيرة، والدليل أننا اليوم اجتمعنا على فكر حزبي ونحن أبناء عشائر وهذا لا يتعارض مع العشيرة.