أم الحسين .. رمزاً عربياً بارزاً ( أم و ملكة)
د. عبدالله الشرعة
11-05-2024 06:32 PM
تعد الملكة رانيا العبد الله زوجة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، رمزًا بارزًا للمرأة العربية العصرية، فهي تجمع بين الحنكة السياسية والعمل الدؤوب على الصعيد الإنساني كما هي أم و زوجة متميزة.
لعبت الملكة رانيا دورًا هامًا في تعزيز العلاقات الأردنية العربية والدولية، من خلال زياراتها الرسمية ونشاطها الدبلوماسي، حيث ساهمت في الترويج للأردن كبلد آمن ومستقر، وقوة دبلوماسية فاعلة في المنطقة.
كما اهتمت الملكة رانيا بالقضايا العربية، خاصة القضية الفلسطينية.
و كان لقضايا المرأة و الطفل اهتمام كبير ، ودعمت مبادرات هادفة إلى تمكين المرأة العربية وتوفير فرص أفضل للأطفال في التعليم والصحة.
و اتخذت الملكة رانيا موقفًا صريحًا في الدفاع عن حقوق الإنسان، ورفضت جميع أشكال الظلم والقهر، ودعت إلى احترام كرامة الإنسان وحريته.
أسست الملكة رانيا مؤسسات و مبادرات انسانية تهتم في دعم المواطن الادرني و تحقيق التنمية الشمولية و من هذه الموسسات مؤسسة نهر الأردن، وهي مؤسسة غير ربحية تهدف إلى تحسين حياة الأسر الأردنية من خلال برامج تركز على التعليم والصحة والتنمية الاقتصادية.
كما اهتمت الملكة رانيا بقضية اللاجئين، وشاركت في العديد من المبادرات الهادفة إلى مساعدتهم وتوفير احتياجاتهم الأساسية.
تُعد الملكة رانيا مثالًا للمرأة العربية المثقفة والطموحة، فهي شخصية ملهمة للعديد من النساء في العالم العربي، حيث أثبتت قدرتها على الجمع بين دورها كملكة وزوجة وأم، وبين عملها الدؤوب في خدمة مجتمعها.
و لقد أثبتت الملكة رانيا أنها سيدة متميزة استطاعت أن تُحدث تأثيرًا إيجابيًا على مستوى المملكة الأردنية والعالم العربي، من خلال حكمتها السياسية وعملها الإنساني الدؤوب.