١. يجب المحافظة على بوصلة الصراع بأنها بيننا وبين العدو وليس فيما بيننا.
٢. والحالة الأردنية تتميز عن بقية الدول حيث نصطف جميعا" مع أهل غزة بوضوح ونعترف جميعا" دولة وشعبا" بأننا مقصرون حيث الجهد المستطاع ضمن المعادلات الدولية وتوازن القوى ولا شك أن المطالب الشعبية ترنو إلى الصورة المثالية لأنها ليست مطلعة على الحسابات الدولية لكننا نجمع اننا لا نريد ضياع بلدنا ولا نريد الإخلال بأمنه واستقراره . وبخاصة أن بلدنا مستهدف من عدة جهات حيث يتربص خصومنا على الحدود .
٣. وإن ذهابنا نحو الانتخابات دليل ثقة ولكن ذلك لا يعني أننا نريد إجراء أية انتخابات بل لا بد أن تكون انتخابات نوجه من خلالها رسالة للخارج وعنوانها نظافة الأداء والرقي بالسلطة التشريعية والتي تعكس بالضرورة رقيا" على أداء السلطة التنفيذية .
٤. وهذا يعني أن نصطف جميعا" في صف واحد وبخاصة في هذه الظروف كي يبقى بلدنا قويا" فقوته قوة لفلسطين ، وقوته تحول دون تسلل المخربين عبر الحدود والذين يريدون تدميرها كما دمروا غيرنا .
٥. وكي يكون بلدنا قويا" فلا بد من الرجال الرجال المخلصين للبلاد غير الطامعين بمصالح شخصية قصيرة بل حراثو البلد ومحبوه والذين يفدونه بكل ما يملكون .
٦. ولا يجوز أن يكون في بلدنا استبعاد أو طرد لأية فئة ملتزمة بالقانون وحماية الوطن أيا" كانت اللغة السياسية التي يتم الحديث بها ما دامت المقاصد الكبرى واحدة ولا غضاضة أن نختلف في التفاصيل لان هذا الخلاف هو خلاف تنوع لا خلاف تضاد .
نأمل أن تكون هذه الرسائل قد وصلت لذوي الشأن رسميين أو شعبيين .