facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




خطابات الملكة رانيا في الولايات المتحدة الأمريكية


08-05-2024 09:26 PM

استمعت إلى مجموعة من اللقاءات، التى قدمتها الملكة رانيا العبدالله، في الولايات المتحدة الأمريكية وقد شعرت بالفخر والاعتزاز الشديد ، بنموذج الملكة العربية العالية الثقافة والمتميزة بطرحها المعتدل المتوازن الذي، بنشر الوعي بأهمية قبول الآخر، ومحاولة السيطرة على الصرعات باستخدام منطق الحكمة والعقل ، ومراعاة النواحي الإنسانية وبالذات في الظروف الصعبة التي يمر بها الفلسطينيون بغزة .

الملكة رانيا طرحت القضايا المتعلقة بالحرب في غزة بشكل دقيق وموضوعي، وبما يتناسب مع حجم الكارثة الانسانية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تحدث بغزة منذ سبعة اشهر .

الاوقات الصعبة والحرجة ، تحتم ادارة الأزمة الفلسطينية، بغزة بدبلوماسية مبتكرة سليمة ، وبكل دقة واحترافية .

إن استخدام الدبلوماسية والطرح المعتدل ليس اختياريا في هذه المرحلة بل اجباري ، فالحرب القمعية العنيفة التي يتعرض لها اهلنا في غزة، تزداد عنفا ، والجوع ونقص الماء والدواء ينذر بكارثه إنسانية كبيرة تدمي القلوب ، وقد بات من متطلبات المرحلة التحرك الدولي السريع لوقف إطلاق النار ، والسماح بدخول المساعدات الانسانية، والعودة نحو المفاوضات المباشرة .

لقد تحدثت الملكة بثقافته عربية ، ومعرفة ، إقليمية ودولية حقيقية بالأحداث ، بمنظور معتدل ومتوازن، محاولا المساهمة بشكل كبير بضبط ظروف غير مقبولة وغير عادلة وغير إنسانية.

حين نستمع إلى خطاب الملكة علينا التفكير بشكل أكبر في فهم المحتوى، والرسائل القوية التي تحملها للعالم اجمع ، بثقة كبيرة، وحس إنساني قوي.

ومن هنا اجد أن تسليط الضوء ونشر المحتوى والأفكار بمنطقها السليم، قد يؤثر بالمجتمع العالمي بكل فئاته العمرية والاجتماعية والثقافية.

عندما تستمع إلى لقاءات جلالة الملكة ، عن الاحتلال، وما يجرى في غزة من انتهاكات بحق الفلسطينيين المدنيين، ستدرك أن هناك رسالة واضحة ورسائل بين الكلمات والعبارات تحمل معاني كثيرة، وافكار دبلوماسية وسياسية ذكيه تثبت قيمة الكلمة الحرة ، والمنطق الانساني .

علينا ان ندرك أن الكلمة مهمة سواء كانت مقروءة، أو مسموعة، أو مرئية، وحتى المرسومة.
لقد استطاعت الملكة الأردنية أن توصل بالكلمة الموقف الأردني الثابت بصورة واضحة ودقيقة ، معتبرة ذلك واجب وطني على أهل الحق لنصرة اهل غزة في فلسطين المحتلة.

إن الكلمة الصادقة هي السيف الذي يُجاهد به من يمتلك القوة المعرفية، والحنكة والشجاعة .
الملكة رانيا العبد الله حديثها يحمل حجج قوية ، تجعل المستمع يدرك اهمية الحق وضرورة ان يرتّد الباطل منهزماً، لذلك استطاعت أن تجذب المحطات العالمية بكثافة لما تقدمه من أفكار ورؤى تمتاز بالوعي والحصافة، والانفتاح والإنسانية .

لقد حاورت كل فئة بمنطقها، وهذه من من صفات الإنسان، الحكيم المتزن الذي يمتلك القدرة على التعامل مع الواقع والمواقف الصعبة الراهنة .

بوركت خطوات جلالة الملك المفدى عبد الله الثاني ، والملكة رانيا العبد الله ، في الدفاع عن الحق الفلسطيني ،واهمية الحفاظ على أرضيه ومقدساته وحقوقه المشروعة في ان تكون له دولة ذات سيادة حقيقية كاملة عاصمتها القدس .

الموقف الأردني الثابت والمتماسك تجاه القضية الفلسطينية،.على المستوى الرسمي والشعبي والغير رسمي هو الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية.
‏‎بوركت الجهود المبذولة، وحمى الله قوى الخير
‏‎والإنسانية والسلام
‏a_altaher68@hotmail.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :