"البوتاس العربية" .. عمل لمصلحة الوطن
محمود الدباس - ابو الليث
08-05-2024 07:05 PM
يكثر الحديث عن الشركات الوطنية وخاصة الكبرى منها.. ومدى انتمائها للاردن.. وعن كيفية ادارتها.. وعن الاموال التي تجنيها واين يتم صرفها.. وهل هي تعمل لمصلحة الوطن ونمو اقتصاده.. ام انها شركات تقول مالا تفعل على ارض الواقع..
وشركة البوتاس العربية ليست بمنأى عن كل هذه التساؤلات.. خاصة ان فيها شركاء غير اردنيين.. وقد نظن ان السيطرة والمنفعة المتأتية منها تكون لهم..
من هنا.. وكعادة ملتقى النخبة-elite في سبر غور الحقيقة من الواقع ورأس النبع.. وليس من على منصات التواصل الاجتماعية وبعض المواقع التي تبتغي الشهرة حتى وان كانت تبث اخبارا تسبب التشكيك او حتى زعزعة مؤسسات او شركات وطنية..
فقد قام وفد من ملتقى النخبة-elite بزيارة مساء يوم الثلاثاء الموافق 7/أيآر/2024 الى مبنى ادارة الشركة للاطلاع على الواقع بشكل مباشر..
فقد التقى الوفد عطوفة الدكتور معن النسور الرئيس التنفيذي وعدد من معاونية..
واستمع الوفد الى إيجاز قدمه الرئيس التنفيذي.. وكان كله مرتكزا على الارقام والوثائق المعلنة بشكل رسمي.. والتي لا تقبل الشك.. فهي معروضة على مجلس الادارة.. والذي يضم العديد من الصناديق السيادية لبعض الدول.. اي لا يمكن ان يحابي أولئك الشركاء الإدارةَ على حساب مصالحهم ومصالح دولهم..
وبعد ذلك قام الرئيس التنفيذي -وبمداخلات نوعية ومتخصصة من معاونيه- بالرد على كافة التساؤلات والملاحظات بشكل موثق وشفاف.. كما قاموا بتدوين بعض المقترحات التي قدمها اعضاء ملتقى النخبة-elite.. واعدين بدراستها واخذها بعين الاعتبار..
الأمر الذي جعل الحضور ينظرون الى هذا الفريق المتكامل نظرة غبطة واعجاب وإكبار..
فحين نعلم..
- أن معدلات النمو لصادرات الشركة في تصاعد مستمر.. وحسب الخطط المرسومة.. وليست بمحض الصدفة.. ناهيك عن بعض الظروف الدولية التي ساهمت في الزيادة الاضافية..
- وأن الشركة هي من اكبر -إن لم تكن اكبر- دافعي الضريبة..
- وأن الشركة تضخ في النظام البنكي حوالي 1.5 مليار دينار من العملات الاجنبية سنويا..
- وأن الشركة تعمل ذاتيا على تطوير المنتجات.. وذلك ليس لصعوبة الحصول على التقنية فحسب.. وإنما لاستحالة ذلك واحتكاره.. وحتى لا تبقى رهينة لبيع المواد الخام فقط.. وبالتالي تباطؤ نموها.. وخروجها من المنافسة.. ومن ثم التوقف لا سمح الله..
- وأن الشركة لم تضع لها مقعدا ثابتا في العديد من الاسواق فقط.. لا بل هي صاحبة المقعد الوحيد في العديد من البلدان..
- وأن الشركة فتحت العديد من الاسواق التي كانت شبه مغلقة عليها لشدة التنافسية.. ونوعية وشكل ومستوى المواد المطلوبة.. فأصبح لها حصة واضحة..
- وأن الشركة تقوم بتدوير ارباحها في مشاريع استثمارية وتوسعية مدروسة.. لتساهم في زيادة ارباحها.. وديمومتها ونمائها.. ومحاولة الاعتماد على الذات..
- وأن الشركة تضع خارطة طريق واضحة المعالم.. وعلى مراحل وخطى ثابتة.. لكي تصل الى نهاية عقد الامتياز وهي في افضل حال.. وبالتالي ستؤول الى الدولة الاردنية بشكل مثالي وقابل للاستمرار..
- وأن الشركة تقوم بانفاق عشرات الملايين من الدنانير في باب خدمة المجتمع المحلي بشكل غير تقليدي..
- وأن الشركة تعتمد اسلوب التوظيف على الكفاءة والعلم والدراية.. خصوصا في الوظائف التقنية.. وكذلك الادارية الحساسة..
- وأن نسبة الاردنيين في الشركة هي 100%..
- والكثير الكثير من الامور التي يطول الحديث عنها..
حينها نعلم يقينا.. ان هناك ادارة وطنية كفؤة.. تحمل هم الوطن ومقدراته.. ولا تحابي في ذلك كائنا من كان.. وهي خلف هذه النجاحات الواقعية.. وليست حبرا على ورق..
ولا انافق حين اقول بان شركة البوتاس العربية هي نموذج ومؤشر واضح وضوح الشمس.. على ان الأردني لا يعرف المستحيل.. وان كل ما يريده هي الفرصة الحقيقة.. والدعم الصادق ممن هم اعلى منه مرتبة..
حينها سيطلقون لادمغتهم العنان لايجاد الافكار الابداعية والريادية والخلاقة التي يمكن تحويلها لواقع ملموس..
شكرا شركة البوتاس العربية..
شكرا لكافة منتسبي الشركة..
شكرا ادارة الشركة بكافة مستوياتها..
واخص بالشكر عطوفة الرجل العارف بما يقوم به.. عطوفة الدكتور معن النسور.. وللسادة معاونيه.. الذين لست في موقع تقييمهم.. لان انجازاتهم على ارض الواقع.. والارقام هي التي تشهد لهم.. وتدافع عن مدى انتمائهم للوطن.. وحرصهم على الحفاظ على هذا الصرح الوطني الذي نفخر ونعتز به.. وتطويره ليكون في مقدمة نظرائه..
محمود الدباس - ابو الليث..