عمون - افتتح نائب رئيس جامعة البلقاء التطبيقية، الدكتور موسى أبو عرابي، اليوم الأربعاء، فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للصخر الزيتي.

واكد أبو عرابي، بحضور عدد من الباحثين من استونيا وألمانيا والمغرب، وممثلين من الجهات والشركات الداعمة للمؤتمر وطلبة الجامعة، اهتمام الجامعة في عقد المؤتمرات العلمية المتخصصة، وحرصها على تقديم الدعم الكامل لجميع الباحثين ودعم وإقامة المؤتمرات العلمية وتقديم سبل الرعاية والاهتمام لدفع وتطوير البحث العلمي في شتى حقول المعرفة، مشيدا بأهمية عقد المؤتمر الذي يعد من المؤتمرات العالمية التي تتبناها قليل من الدول.

وقال "إن استغلال الصخر الزيتي بالأردن يعتبر خيارا استراتيجيا كونه مصدر محلي ونحن من يتحكم به على الرغم من آثاره البيئية المتنوعة المعروفة، والتي يمكن بالتقنيات المتوفرة عالميا السيطرة عليها"، مشيرا إلى توفر كميات كبيرة من صخور الصخر الزيتي والذي يقدر بأكثر من 70 بليون طن، حيث شجع الأردن على بناء أول محطة في الأردن لإنتاج الطاقة الكهربائية.

ودعا أبو عرابي الباحثين لإجراء التجارب للاستفادة من الصخر الزيتي في عدة مجالات منها إنتاج النفط من الصخر الزيتي بواسطة عمليات التقطير والاستفادة من رماد الصخر الزيتي لإنتاج الطاقة الكهربائية، مقدما نبذة للباحثين من مختلف الدول عن جامعة البلقاء التطبيقية، التي تعد رافدا بارزا للفكر والبحث العلمي وتعمل على استقطاب الدعم للمشاريع العلمية وتحرص على أداء وظيفتها البحثية الى جنب وظيفتها التعليمية لأهميتها في تقدم المجتمع وتنميته.

بدروه، أشار رئيس المؤتمر الدكتور عمر العايد، إلى أنه سيتم نشر أوراق المؤتمر البحثية في مجلة عالمية متخصصة في الصخر الزيتي، تتناول حرق الصخر واستخلاص النفط من الصخر الزيتي واستعماله كبديل للبترول، إضافة إلى استخدام رماد الصخر الناتج لعملية الحرق في صناعة الإسمنت أو الاستفادة منه في استخلاص بعض العناصر النادرة ذات القيمة التكنولوجية العالمية، مثمنا دور الجامعة والشركات والجهات الداعمة للمؤتمر، وهي: شركة العطارات، وشركة البوتاس العربية.

يشار إلى أن شركة العطارات للطاقة هي أكبر استثمار أجنبي في الأردن بتكلفة 2.1 بليون دولار، وتعمل على حرق الصخر الزيتي وتنتج 475 كيلو واط من الكهرباء، وتوفر حوالي 1000 فرصة داخل المشروع.