facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




سميح المعايطة .. كحالة


فيصل سلايطة
06-05-2024 05:49 PM

منذ مُدة و أنا اتابع الوزير السابق ، سميح المعايطة عبر منصّات مختلفة ، مقابلات و كتابات و مقالات و تغريدات ، و بعد السابع من اكتوبر ، باتت منصة اكس ترتبط لي بعدة أشخاص اتابع منشوراتهم بشغف...و على رأسهم ابن الكرك البار... سميح المعايطة.


البعض سيخرج ليتّهمني بالتملّق ، بالمجاملة ، بالمحاباة ، بالتسلّق ، و ذلك لأنّنا اعتدنا على السلبية في الطرح ، على استسهال النقد ، على تمييع الحالة الايجابية و الحذر من مدحها و الثناء عليها...لكن كلّ هذا لا يهم ما دام الحبر يعرف القلم ، و القلم يعرف الورق...

من يتابع مقالات "سميح المعايطة" يجد بأنّ البوصلة لديه داخلية ، تُرمّم هنا ، تصوّب هناك ، تنتقد ذاك و تنصف تلك ، لكنّها لا تستورد "زعامات" من الخارج ، لا تُعلّب القضايا كما يفعل الآخرون و يضعونها على خطّ الانتاج و المتاجرة...

يفصل فصلا تامّا و هذه نقطة اساسية ، ما بين الهدّف و الأماني ، و من يسعى للتحقيق ، أيّ أن قضية فلسطين له أساس ، بغض النظر عن اعلامها و الاشخاص الذين يتصدّرون المشهد..

و الفصل هنا ضروري ، لكي لا يتم "تضبيب" مشهد القضية ، لكي تبقى الرؤية واضحة دون استمالات و صبغات تُصبغ بها العُقدة فتضيع و تُستباح!

سميح المعايطة ، أو معالي الوزير ، مهمّ جدا في هذه المرحلة بفكره و قلمه، مهمّ أن يقرأ له كلّ اردني و محبّ لهذه الأرض ، لكيّ يستطيع من تاه اعادة قطاره الذي قد يميل نحو الانحراف إلى السكة الصحيحة ،فهو يعبّر عن روح الوطن و الوطنية باخلاص ، يعي قيمة هذه الارض ، و ثمن الاستقرار الذي تدفعه ، لذلك وجوده مهمّ جدا...

مؤخرا خرج ايلون ماسك و قال ، من يمزّق العلم الامريكي و يضع علمًا سواه مكانه ليس بيننا ، ماسك عبّر بقوة عن حبّه لوطنه و علمهِ ، بالرغم أنّ الحب هذا لا يُترجم بشكل كبير في الغرب كما نحبّ نحن اوطاننا ، لكن هذا لا يمنع التعبير ، فلماذا عند يعبّر ابن الاردن عن حبّه لوطنه يُتهم بالعنصرية؟ و هل حبّ الأمّ يحقّر من مكانة الخالات؟ أو حبّ الأب من مكانة الجدّ؟

الاعلام للأسف ، لم يستطع تقريبا في الاردن أن يفرز صوتا واحدا عاليا قويا مسموعا بشدة ،لم يصنع نجوما كدول عربية عدة ، صنع حالاتٍ ناجحة و محترمة و مقبولة ، لكن لم يصنع اسما بهالة كبيرة ، سميح المعايطة يجب أن يُضاء عليه بشكل أوسع ، قد نختلف معه ببعض الافكار ، قد تتعارض مقترحاته مع كُثر ، و هذا أمر صحيّ لخلق الحوار...لكن عنوانه العريض كان و سيبقى "الأردن"....





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :