بدا واضحاً جلياً أن العالم أجمع على أن إسرائيل دولة استبدادية مستعمرة للشعب الفلسطيني ومحتله لإراضيه حتى طلبة الجامعات الأمريكية خرجوا عن قوانين جامعاتهم ، وعرضوا أنفسهم للأعتقال والفصل من الدراسة لرؤيتهم المذابح في غزة من هول ما يحدث من أحداث مهولة من هذا الكيان الصهيوني.

اليمن تدخلت وعارضت المذابح سلاح الجو الأمريكي والبريطاني دك اليمن والعراق لا يريدون وقف المذابح .

اليوم الوطن العربي لم يرى منذ الحرب العالمية الأولى سقوط لهم مدوياً أمام الأمم مثل ما يحدث اليوم ما هو موقف الوطن العربي أمام آلة القتل الإسرائيلية للشعب العربي المسلم والنساء والأطفال!؟.

أين قادة الفكر والآعلام العرب مِما يحدث !؟.

هل ما يحدث اليوم والسكوت هو نجاة من سؤال الله لنا يوم الحساب !؟.

أين القلم !؟.

أرى أن قادة الفكر العرب والرأي والقلم لا علم لهم ما حدث ويحدث حتى قادة الفكر والرأي والقلم في امريكياً والغرب لهم موقف مشرف في هذه الحرب ونوجه لهم التحية والاحترام والتقدير.

يريد الوطن العربي كله ويطالب الحكومات العربية أن تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل ليس من أجل الايدولوجية الدينية ولا للغة الدخيلة التي عند الكيان.. فقط نريد أن نبتعد عنهم كثيراً ..نعم الشعب العربي المسلم خائفاً وجلاً منهم ونريد أن يكون بيننا وبينهم سداً ك سد يأجوج وما يأجوج لا يصلون إلينا ، ولا نريدهم بيننا إنهم ''أشرار ''بشهادة كافة شعوب الأرض ،وهذه التلفزة العالمية خير شاهد …وما على أصحاب القلم والفكر إلا متابعة الأحداث على التلفاز ويكتبون عن ذلك ، ويتحدث عن ذلك قادة الفكر، والرأي ، والعلماء .

يقول المواطن العربي كلمة واحدة لحكوماتهم إن المواطن العربي بدا خائفاً متوجلاً من وجود علم إسرائيلي يرفرف في بلادنا الأمنة المسالمة.