بعض أحزابنا اليوم، أمام العالم، يعرضون خططهم وكأنهم في ميدان لاستعراض جمال الإبل.
هل سيعملون على معالجة جراح الوطن وانكساراته؟
هل كل هذا الجهد نابع من حب الوطن أم من حب المناصب؟
اسألوني أنا.. لا
ستقترب الساعة وعندها سيتم الكشف عن الحقيقة وسنرى من سيبقى في الميدان.
أود أن أوضح أنني لست هنا للإجابة عن الأسئلة المطروحة، ولكن لتقديم وجهة نظري البسيطة.
أعتقد أن الحياة الحزبية هي جزء مهم من أي ديمقراطية صحية، ولكنها تواجه العديد من التحديات في الوقت الحاضر.
أحد هذه التحديات هو أن بعض الأحزاب تركز أكثر على المناصب والمصالح الشخصية بدلاً من معالجة القضايا المهمة التي تواجه البلاد.
هذا أمر مؤسف، لأن الحياة الحزبية يجب أن تكون قائمة على خدمة الوطن والمواطنين، وليس على المصالح الشخصية.