facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




لله درك ياغزة كم اغرقت العالم !


د.محمد البدور
05-05-2024 10:48 AM

منظمات دولية ازهق الطوفان ارواحها واغرقها فلم تعد منظمات حقوق الناس والانسان والطفولة والمرأة والرفق بالحيوان والشجر والحجر وحماية الهواء وامن الغذاء والدواء وممانعة تجارة الاعضاء وتقطيع البشر لاشلاء وكذلك دعاة الحريات والدفاع عن حقوق المثليين والمخنثين والمومسات والمومسين واتباع الشياطين لم تعد تلك المنظمات الاممية لها عين ولسان ان تتحدث لنا بافكارها الجميلة لارتقاء بكرامة الحياة وتكريم الارض ومن عليها والتي لولا عاصفة الطوفان التي اغرقت امالها لكادت ان تغرقنا باحلامها او حتى كادت ان تغيير من بشريتنا لتحولنا من ذكور الى اناث وتحول الاناث الى ذكور او قد تحلم ان تزوج القردة للانسان او تزوجه الربوتات والرجال الاليين اوالنساء الآليات لطالما باتت تتفنن تلك المنظمات في صناعة الحياة.

لله ذرك ياطوفان الاقصى لقد اغرقت تلك الامنيات وافسدت تلك الاحلام والمخططات وضيعت على القانون الدولي فرصة نشر العدالة والمساواة بين الناس كما تنادت بها منظمات الامم المتحدة طبقا لما سمي بالشرعية الدولية والتي تبين انها بلا زي شرعي ولا جلباب ولا حتى بوكسر يستر عورتها.

لله درك ياغزة وقد قسمت العالم قسمين والعرب عربين فبالامس كانت امريكا تدين روسيا لتضيقها الخناق على الصحفيين في روسيا واوكرانيا واليوم امريكا تقلق لقتل اسرائيل الصحفين لكنها تعتبرها حوادث مؤسفة وتقع بالخطا ويجب ان لاتتكر في غزة وفلسطين وتطالب اسرائيل بضبط النفس وكتم النفس للفلسطينيين لكنها مرات ومرات حذرت اسرائيل انها ستزعل عليها وستعاتبها ان غزت رفح وارتكبت مجازر مروعة بحق الفلسطينيين دون علمها.

لله درك ياغزة كم اغرقت العباءة العربية والعمامة الاسلامية برمال غزة والتي مزقتها رياح البارود وازيز الرصاص وغبار المدافع التي تهدم غزة وتقتل العروبة وتجر جثث ابنائها على عربات البغال والحمير وباتت الامة عارية بصمتها بلا غطاء يستر عورتها.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :