مطالب الشعب تتركز نحو نائب وطن بحجم احمد الصفدي
د. حمزة الشيخ حسين
29-04-2024 09:49 AM
مع أقتراب الموعد المحدد لإجراء الإنتخابات البرلمانية في الأردن فإننا مدعوين للمشاركة فيها وإختيار من كان خلال الفترة السابقة نائب وطن وليس نائب مناطق ودوائر ضيقة يختص فقط بضمن دائرته الإنتخابية لضمان إستمرار إنتخابه لدورات قادمة .
فنحن بحاجه في هذه المرحلة الراهنة إلى نواب وطن .. ..وأمّه..وأسرة , نعم نحن بحاجه الى ان يجتمع القرار المجتمعي أفراداً، وعائلات، وعشائر, لنجمع على من نراه منتميا للأمة الأردنية .. ولديه القدرة والكفاءة والحنكة والثقافة وبُعدّ النظر والشخصية الحادة ، والعلم الوفير ولديه كم هائل من المعلومات عن واقعنا الحقيقي لكافة الدوائر الإنتخابية ، وليس فقط لدائرة معينة لكي يستطيع أن يطالب بحق جميع الدوائر لدى الدولة ويكون ملماً بِها .
نحن لا نريد نواباً ممثلين لحصص أحزاب يأتوا إلينا لتنفيذ مطالب حزب بعينه ، وتوظيف أفراد هذا الحزب أو ذاك وحصولهم على مكاسب مادية ، ومعنوية ويترك الشعب بلا نصير .
رأينا بأم أعيننا النواب الذين خدموا عشيرتهم وأسرهم على حساب سائر العشائر وكان الوطن هو الخاسر من تلك الممارسات والسلوك الغير مقبول الذي تم على دورات سابقة .
إذا النائب المطلوب في المرحلة المقبلة يجب أن يكون ان يكون ممثلاً لوجه الأردن، والأمة العربية،ومطلوب منه تمثيل الأردن خير تمثيل لكون هذا النائب كما ذكرنا أعلاه يجب أن يتحلى بها .
نسمع اليوم أن هناك مرشحين ينوون الدخول في سباق الانتخابات النيابية لكن للأسف الشديد يفتقرون لكافة التفاصيل التي تتعلق بالشخصية النيابية كيف يجب أن تكون ومن يستحق أن يكون مرشحا لها.
إننا هنا في اربد كطبقة مثقفة ومطلعة على على الساحة السياسية الأردنية نرى أن وجود نائب يمثل الشعب الأردني حتى لو لم يكن من ضمن دوائر اربد فهو النائب الحالي احمد الصفدي فهو من الشخصيات البارزة التي كانت على مستوى عالي من المسؤولية الشعبيه الأردنية ومثل المواطن الأردني بكافة مدن الوطن فكان مكتبه ملاذاً لكافة القضايا التي تهم المواطن الأردني وبنفس الوقت كان سيفاً حاداً لمطالب الشعب أمام الحكومة الأردنية لهذا فأن قطاعات كبيرة من الشعب تريد نواباً على مستوى الوطن بأكمله يحملون هموم الشعب إلى السلطة التنفيذية دون خوف أو وجل سلاح هذا النائب العلم والأدب والثقافة الواسعة التي تمكنه من الوقوف والدفاع عن قضايا الأمة في كافة المجالات والمحافل السياسية والإجتماعية والإقتصادية والثقافيّة لنرى الوطن يتقدم للإمام ، وليس التقهقر للخلف.
حمى الله الوطن والمواطن.