كيف ترطبين بشرتكِ كالمحترفين؟
25-04-2024 11:19 AM
عمون - بغض النظر عن نوع بشرتكِ، فمن المحتمل أنكِ شعرتِ ذات مرة ببشرةٍ مجردة أو مشدودة أو متقشرة، والسبب المحتمل لذلك هو الجفاف، إذ إن هناك أسبابا لا حصر لها قد تجعلكِ تعاني جفاف الجلد، بدءاً من التأثيرات القاسية للطقس البارد وحتى صعوبات التكيف مع نظام جديد للعناية بالبشرة.
والجلد الجاف أكثر شيوعاً مما تعتقدين، ولكن الخبر السار هو أن هناك تغييرات بسيطة يمكنكِ إجراؤها على روتين العناية بالبشرة ونمط حياتكِ لتعزيز مستويات الترطيب، سواء من خلال الحلول الموضعية المرطبة أو العادات اليومية.
كيف ترطبين بشرتكِ كالمحترفين؟
بشرة جافة
قبل إضافة عدد كبير من المنتجات الجديدة إلى سلة التسوق الخاصة بك، من المهم تحديد ما إذا كانت بشرتكِ جافة أو مجففة، حيث إن الجلد الجاف هو نوع وراثي من الجلد يحدث بشكل طبيعي، ويختلف عن الجلد المجفف الذي تسببه عوامل خارجية، ويمكن أن تشمل هذه العوامل الخارجية أي شيء بدءاً من التقشير المفرط وحتى ارتفاع درجة الحرارة في شقتكِ.
أما بالنسبة للاختلافات في ما يجب البحث عنه، فإن الجلد الجاف لا يبدو دائماً غير صحي، إذ إنه ببساطة نوع من الجلد يفتقر إلى إنتاج الزيت، لذلك قد يكون الجلد باهتاً، وفي بعض الأحيان، متقشراً.
وبالمثل، يمكن أن تكون البشرة الجافة أيضاً باهتة ومتقشرة، ولكن الأمر مختلف لأنه ينتج عن ضعف حاجز الجلد، مما يتسبب في احمرار الجلد وتهيجه، عادةً ما يكون ملمس الجلد خشناً، وقد يبدو مشدوداً.
اختاري منتجاتك بعناية
عند التسوق لمنتجات العناية بالبشرة، ركزي على المكونات التي تتوافق مع احتياجات بشرتكِ المحددة، وإذا كنتِ تعانين البشرة المجففة، فيجب أن يصبح حمض الهيالورونيك والغليسرين جزءاً لا يتجزأ من روتينكِ، إذ تساعد المرطبات على جذب الرطوبة إلى الجلد، مما يجعلها مثالية بشكل خاص للبشرة المجففة، كونها تستعيد محتوى الماء في بشرتك.
والسيراميد هو عنصر آخر منقذ للبشرة المجففة، إذ إنه ينعم ملمس البشرة ويصلح حاجزها، مما يمنع الرطوبة من الهروب والمهيجات من إيذاء بشرتك.
وفي كثير من الأحيان، يتم دمج السيراميد مع السكوالان، وهو مرطب يحاكي إنتاج الزيت الطبيعي للبشرة للحفاظ على رطوبة البشرة وتغذية حاجز الرطوبة الخاص بها، أو مع المطريات الأخرى، مثل زبدة الشيا، أو اللانولين، أو الفازلين.
انتبهي للمكونات القاسية
تشمل الأسباب الشائعة لفقدان رطوبة (البشرة المجففة) التعرض للطقس البارد أو الحار وهذا يشمل التعرض لمكيفات الهواء، والاستحمام المتكرر أو السباحة.
ومن الأفضل استشارة طبيب الأمراض الجلدية للتشخيص إذا لم تكوني متأكدة من سبب الجفاف المزمن.
وتؤدي الرتينوئيدات وأحماض التقشير، مثل حمض الجليكوليك، إلى إحداث تحولات في الجلد، ولكنها يمكن أن تسبب أيضاً تهيجًا وبالتالي من المحتمل أن تضر بحاجز الجلد، مما قد يساهم في النهاية في تجفيف البشرة.
ويحذر الأطباء من استخدام تركيزات عالية جداً من الأحماض أو الرتينوئيدات، أو استخدام مكونات قوية بشكل متكرر، إذ تؤدي في النهاية إلى تعطيل حاجز الجلد وتجفيفه إذا كانت المنظفات عدوانية للغاية بالنسبة للبشرة الحساسة.
التزمي بالروتين
عندما يتعلق الأمر بترطيب بشرتك فإن الاتساق هو المفتاح، إذ يوصى باتباع روتين بسيط في الصباح والمساء للحصول على نتائج جيدة.
في الصباح، ابدئي بشطف وجهك بمنظف لطيف، خالٍ من المكونات المهيجة مثل الكحول والعطور والمقشرات.
وبعد ذلك، فكري في إضافة مصل مرطب إلى روتينكِ، لاسيما الذي يحتوي على حمض الهيالورونيك أو السيراميد، وفي حال كنتِ قلقة بشأن البقع الداكنة أو فرط التصبغ، يفضل استخدام مصل فيتامين سي مع مكونات مرطبة.
وبعد المصل، يأتي وقت الحفاظ على الترطيب باستخدام مرطب، لذا ابحثي عن منتج يحتوي على حمض الهيالورونيك والغليسرين لضمان الترطيب الشامل. واختتمي روتينك الصباحي باستخدام واقي الشمس الذي لا يقل عن SPF 30.
تناولي الماء الخاص بك
إحدى الطرق الصغيرة و الفعالة لترطيب بشرتكِ هي إجراء تعديلات طفيفة على نظامكِ الغذائي، لاسيما أن جزءاً من استهلاكنا للمياه يأتي من طعامنا، حيث يتم احتجاز السائل داخل خلايا الطعام ويتم إطلاقه ببطء أثناء عملية الهضم للحصول على مصدر ثابت للترطيب.
ويوصى بتناول الخضار الغنية بالألياف مثل السبانخ والتوت والبطيخ والفلفل الحلو، حيث يساعد هذا النهج على زيادة استهلاكك للمياه والحفاظ على صحة وتنوع الميكروبات المعوية، مما يفيد صحة بشرتكِ.
"زهرة الخليج"