تعلمون دولتكم مقدار الضرر الحاصل على قطاع السياحة من فنادق ومطاعم وشركات سياحه وسفر وشركات النقل السياحي وصالات افراح ومناسبات ومؤسسات أخرى مرتبطة بهذا القطاع.
فما ان بدأ هذا القطاع من التعافي من جائحة كورونا حتى داهمته الحرب على غزة وما كان لهذا العدوان من تبعات وخسر القطاع المجموعات السياحية التقليدية القادمة من أوروبا وامريكا من بداية الاحداث وحتى يومنا هذا.
يعلم كل مراقب محايد الكم الكبير لإنجازات حكومتكم في القطاعات الاقتصادية كافة ويكفيكم فخرا بان حكومتكم لم تشبها أي شائبة منذ تشكيلها وحتى اليوم.
ان قطاع السياحة وهو احد اهم الاذرع المحركة لعجلة الاقتصاد يترقب الان موسم السياحة الصيفي والذي يبدأ بعد اشهر قليلة ونسال الله ان تكون الأوضاع في المنطقة قد استقرت وهذا الموسم عادة للأخوة العرب من دول الخليج العربي والأخوة المغتربين وهناك متطلبات لإنجاح هذا الموسم وتعزيز تنافسية المنتج الأردني وهذه المتطلبات قابلة للتطبيق ولا تحتاج الى استثمارات ضخمة الا ان مردودها الاقتصادي كبير.
واذكر منها على سبيل المثال لا الحصر توفير مراكز تسلية وترفيه مثل مدن ملاهي للأطفال، مسارح للعائلات، دار اوبرا، صالات معارض، حدائق عامة وغيرها من عوامل جذب لسياحة العائلات مع ما يتمتع به بلدنا من طقس مناسب في فصل الصيف وهنا يمكن لأمانة عمان وامينها النشيط ان تلعب الدور الرئيس وتخصيص الفرص الاستثمارية اللازمة واجتذاب مستثمرين من القطاع الخاص الأردني على مبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وبينما نعمل على تقوية اقتصادنا لن نسمح لأي كان بأشغالنا عن مناصرة ودعم أهلنا في غزة، فأردن قوي اقتصاديًا اقدر على تقديم الدعم والاسناد لأهلنا في فلسطين.