سلام و تيموثاوس و إليزابيث ينعنون والدهم
22-04-2024 12:18 PM
عمون - ذكرى الصديق للبركة الشيخ الجليل إلياس إميل زنانيري
إلياس الزنانيري كان نور في الوجود و رحمة
إلياس الزنانيري كان بركة من بركات العالم
زرعت يداه الخير و العطاء في حياة الكثيرين
زرع قلبه المحبة ، ترك بصمته و تأثير مؤبد عبر السنين في الأردن لا بل بجميع الشرق الأوسط
فيداه بلسم ورقة و أمان و أطمئنان
يشهد الجميع في صفاء قلبه و سمائه و كثرت عزوته
كل يوم في مديح اللسان لك يا آيها البطل
كنت منارة في حياة الكثيرين من الصغير قبل الكبير
فعلًا ان الرجولة تُشعر وتُلمس ، تعيش ملاصقة لصاحبها كظله يراها الجميع إلا انت
أنت معنى الرجولة و أنت رجل بألف رجل،
رجل يوزن بأمة
أنت الزوج الصالح ، أنت الاب و أنت المعلم
أنت الاخ و أنت الصديق
أنت النبع الذي نرتوي منه حباً وحناناً و معلومات و حكم و عطاء،أنت مدرسه ،مستنير و ملهم للآخرين
أنت الأب الذي يشار إليه ويفتخر به بين كل الأجيال، فهنيئاً لنا بك يا أيها الأب العظيم
كنت أب لليتامى والأرامل ، للضعيفين و للمنحنين
فقد كنت رمزا للعطاء و الخير و السلام
ومثالاً يحتذى به
قلبك كقلب طفلً، لا يعرف ألا الحب
كقلب طفل صافي الروح بدنيا الاحتيال
صنعك من قلبك موطن لنا و للكثيرين أيضًا
كنت عادل بزمن الظلمة
كنت كريم في زمن البخل
كنت صادق في زمن الغش
كنت متفائل بزمن الحزن
كنت خصب بزمن الشكوك
كنت بطل في زمن المترددين
يامن علمتنا الكثير
عباراتك و كلماتك لن ننساها بل ستبقى راسخه في قلوبنا قبل عقولنا
كنت امين على القليل فاقمت على الكثير
جندي صالح و سفير كلمة ملكوت الله
كنت و ستبقى جزء لا يتجزأ من إرثنا الروحي الأبدي
وجهك دائمآ ممتليء سلام، سعادة و اطمئنان
سنقتدي بك إلى الأبد ونسير على طريقك…
أحنا عائلة الرجل الذي تضج المجالس بطيب ذكره
لن يأخذ مكانك أحد
خسارتك كبيره يا حبيب القلب و الحياة من دونك ثقيلة
ولكن لكل شيءٍ تحت السماء وقت
سلام لروحك يا ايها الغالي الذي لن تتكرر
مع انك غيرت عنوانك الأرضي و لكنك حيً فلبيت السماوي
ذكراك مؤبد يا غالي يا تاج رأسنا و تاج الزمن وسندنا يا صاحب القلب الكبير
الفراق صعب ولكن اللقاء قريب
الرَّبُّ أَعْطَى وَالرَّبُّ أَخَذَ، فَلْيَكُنِ اسْمُ الرَّبِّ مُبَارَكًا
بقلم عائلتك التي تحبك للأبد،
سلام، تيموثاوس و إليزابيث زنانيري