الشباب ودورهم في تنفيذ رؤية الملك في الإصلاح السياسي
محمد عيد أبو العدس
20-04-2024 09:34 PM
إن الإرادة الملكية السامية والإيعاز بتشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية التي تضمنت الكثير من التغيرات التي يطمح إليها جلالة الملك للعمل على النهوض بالأردن إلى مساق الدول المتقدمة ومواكبة التنمية.
وأهم هذه المخرجات التي تقودنا إلى تغيّر جذري وحقيقي للعمل بطريقة ممنهجة ورؤيا واضحة.
فبدأت الأحزاب بالظهور إلى النور والخروج من رحم الورق لمواكبة الواقع
ومن هنا ومن خلال احتياجنا نحن الشباب إليها، لخروجنا من الظلام إلى النور وتحقيق أحلامنا.
فقد لبّينا نداء سيدي تنفيذاً لرؤيته المليكة الحكيمة، ليكون لنا دوراً أساسياً في عملية الإصلاح.
وتنفيذاً لقول جلالة الملك للشباب:
"ولأن حِملكم أيها الشباب كبير ومسؤولياتكم عظيمة، بقدر ما هي إرادتكم وطموحاتكم، فأنتم مطالبون بأن تكونوا على قدر هذه المسؤولية، وجديرين بهذا الحمل، لأن مستقبل الأردن أمانة نودِعكم إياها ولأن غد الأردن هو اليوم، وشباب الأردن هم غد الوطن وآفاقه الرحبة.
لذا، لن نتخلى عن دورنا التنويري، لدعم الشباب والحرص على تزويدكم بأدوات المعرفة ومهارات التميز كافة، حتى تنالوا طموحاتكم وتتحقق طموحات الوطن العزيز."
ولأن الشباب هم العنصر الأهم في تقدم الشعوب نحن شباب الميثاق قد اخترنا ميثاقنا لرؤيته الواضحة وأهدافه الواقعية التي تُلبّي طموحاتنا وتكتب مستقبلنا الذي نطمح أن يكون.
إن حزب الميثاق الوطني هو الحزب الأكثر انتساباً من الشباب، لإيماننا المطلق بأن الحزب مؤمن حقاً بالقيادة الشبابية والطموحات التي يسعى إليها كل شاب طامح وليس طامع.
بعيداً عن الجهوية والمحوسبية والواسطة والمال السياسي،
حيث أنّ جميع تفاصيل الحزب تدل على أنّ الإنجاز والكفاءة والخبرة هم الأساس لأخذ الفرص الحقيقة. (ونقتبس قول جلالة الملك ما حدا أحسن من حدا إلا بالإنجاز )
ومن هنا أخذ حزب الميثاق على عاتقه تمكين الشباب والنهوض بهم للوصل إلى أماكن صنع القرار لإحداث تغيير حقيقي يلامس تطلعاتنا.
وأقتبس قول أميننا العام في ثوابٍتنا وهي خمس دونها رقابنا
ديننا
عرشنا
جيشنا وأجهزتنا الامنية
وحدتنا الوطنية
القضية الفلسطينية
حيث لا ننسى قضيتنا وعروبتنا فلسطين وعاصمتها القدس الشريفة.
وكلنا فخر واعتزاز بقيادتنا الهاشمة ومواقف جلالة الملك تجاه ملف القضية الفلسطينية و العدوان الغاشم على غزه.
حيث إن جهوده الدبلوماسية كبيرة جداً لمساندة الصمود الفلسطيني، فقد جاب العالم أجمع لإحقاق الحق وتحقيق العدالة والسلام.
ولم يكتفي بذلك بل سجّل الكثير من مواقفه الشجاعة التي نفخر بها ومن أبرزها: المستشفى الميداني والإنزالات الجوية لمساعدة أهلنا في قطاع غزه، والكثير الكثير من المواقف التي لا تعد.
فالهاشميون دائماً في بداية الركب للوقوف مع العدل.
أختم بقول جلالة الملك:
"يا شباب الأردن الغالي؛ اعلموا أن مستقبل الوطن بين أيديكم وأنكم من أبرز صُنّاعه. وأنتم نِعم من يحمل هذه المسؤولية. وامضوا في مسيرة البناء والتحديث والازدهار. فالأردن كل الأردن من خلفكم يعضدكم في كل خطوة من خطواتكم؛
حفظ الله الأردن وقيادتنا الحكيمة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين الشاب الأمير حسين بن عبدالله"