الجيش الثالث سندك ومحزمك يا واسط البيت وعمود ارتكازه
د. عبدالله الشرعة
19-04-2024 03:55 PM
على مر السنين تقف العشائر الأردنية شامخةً، رافعةً راية الولاء و الانتماء للوطن و قيادته، معتزة بالقيادة الهاشمية.
هذه العلاقة التي تشكل حالة فريدة في العالم في مدى الارتباط و الاحترام المتبادل و الحب الكبير بين قيادة و شعب.
نعم مع مرور الزمن، ازداد هذا الرابط عمقاً و قوةً، ليصبح رمزاً للوحدة الوطنية و الحب الكبير بين الشعب و قيادته .
و يُمثل الملك عبد الله الثاني رمزاً للوحدة الوطنية و التلاحم الشعبي في الأردن، و من خلال قيادته الحكيمة و رؤيته الثاقبة، ساهم في تعزيز مكانة الأردن على الصعيدين العربي و الدولي .
إن الملك و ولي عهده الأمين هم اول جنود هذا الوطن و رفقاء سلاح في ميادين العز و الفخار.
إن هذا الجيش العربي الأردني و الأجهزة الأمنية هم خط الدفاع الأول و الحصن المنيع للأردن ، بقيادة الملك عبد الله الثاني حفظه الله .
فمنذ تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية، ساهم الجيش في الدفاع عن الوطن و كان الحصن المنيع له، و على مرّ العقود شارك في مختلف المعارك و العمليات العسكرية، دفاعاً عن الوطن و حماية سيادته، و هو رمز لقوة الأردن و استقراره .
بينما يشكل المتقاعدين من العسكريين و الأجهزة الأمنية الجيش الثاني للوطن و حسب ما و صفهم به الملك خلال زيارته لمحافظة المفرق في الاسبوع الماضي.
وفي الأردن بلد الحب و الانتماء تُشكل العشائر الأردنية كذلك جيش ثالث و جزءاً لا يتجزأ من الجيش الأردني الكبير ، و هي على الدوام السند و تقف إلى جانب الجيش العربي الأردني، داعمةً و مساندةً له في جميع مهامه و واجباته، و تُجسّد هذه العلاقة القوية الصلة بين العشائر و الجيش، و هي رمزٌ لِحِصنِ الوطن و درعهِ الحصين.
و في ظلّ هذه العلاقة القوية، يزداد الأردن قوةً و منعةً، و يسير بثباتٍ و عزمٍ نحو تحقيق المزيد من الإنجازات و التقدم.
حفظ الله هذا الشعب المُحِبْ وقيادته المُلِهمة التي نُحِبْ
حفظ الله هذا الجيش الصنديد والشديد على كل معتدي