facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




الجيش الثالث سندك ومحزمك يا واسط البيت وعمود ارتكازه


د. عبدالله الشرعة
19-04-2024 03:55 PM

على مر السنين تقف العشائر الأردنية شامخةً، رافعةً راية الولاء و الانتماء للوطن و قيادته، معتزة بالقيادة الهاشمية.

هذه العلاقة التي تشكل حالة فريدة في العالم في مدى الارتباط و الاحترام المتبادل و الحب الكبير بين قيادة و شعب.

نعم مع مرور الزمن، ازداد هذا الرابط عمقاً و قوةً، ليصبح رمزاً للوحدة الوطنية و الحب الكبير بين الشعب و قيادته .

و يُمثل الملك عبد الله الثاني رمزاً للوحدة الوطنية و التلاحم الشعبي في الأردن، و من خلال قيادته الحكيمة و رؤيته الثاقبة، ساهم في تعزيز مكانة الأردن على الصعيدين العربي و الدولي .

إن الملك و ولي عهده الأمين هم اول جنود هذا الوطن و رفقاء سلاح في ميادين العز و الفخار.

إن هذا الجيش العربي الأردني و الأجهزة الأمنية هم خط الدفاع الأول و الحصن المنيع للأردن ، بقيادة الملك عبد الله الثاني حفظه الله .


فمنذ تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية، ساهم الجيش في الدفاع عن الوطن و كان الحصن المنيع له، و على مرّ العقود شارك في مختلف المعارك و العمليات العسكرية، دفاعاً عن الوطن و حماية سيادته، و هو رمز لقوة الأردن و استقراره .

بينما يشكل المتقاعدين من العسكريين و الأجهزة الأمنية الجيش الثاني للوطن و حسب ما و صفهم به الملك خلال زيارته لمحافظة المفرق في الاسبوع الماضي.

وفي الأردن بلد الحب و الانتماء تُشكل العشائر الأردنية كذلك جيش ثالث و جزءاً لا يتجزأ من الجيش الأردني الكبير ، و هي على الدوام السند و تقف إلى جانب الجيش العربي الأردني، داعمةً و مساندةً له في جميع مهامه و واجباته، و تُجسّد هذه العلاقة القوية الصلة بين العشائر و الجيش، و هي رمزٌ لِحِصنِ الوطن و درعهِ الحصين.


و في ظلّ هذه العلاقة القوية، يزداد الأردن قوةً و منعةً، و يسير بثباتٍ و عزمٍ نحو تحقيق المزيد من الإنجازات و التقدم.

حفظ الله هذا الشعب المُحِبْ وقيادته المُلِهمة التي نُحِبْ

حفظ الله هذا الجيش الصنديد والشديد على كل معتدي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :