انتصار تكشف سبب تخليها عن "المكياج" في دراما رمضان
09-04-2024 01:30 PM
عمون - فاجأت الجميع بتطورها على مدار السنين، تميزت فتعلق الجمهور بشخصيتها، وهذا العام تشارك الفنانة انتصار في ثلاثة مسلسلات مختلفة بشخصيات متنوعة، جعلتها حديث الناس على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشفت الفنانة المصرية انتصار في حوارها مع موقع "العربية.نت" سر انجذابها لشخصية "حمدية" في مسلسل "أعلى نسبة مشاهدة"، وكيف اهتمت بهذه القضية، وأصعب المشاهد داخل العمل، وتحدثت عن كواليس تحضيرها لشخصية "أم صابرين" في مسلسل "أشغال شقة" والكوميديا التي تجمعها بالفنان هشام ماجد وكيف تخلت عن المكياج في المسلسلين.
كما كشفت عما أعجبها في شخصية "فوز" بمسلسل "المعلم" وكواليس التصوير مع الفنان مصطفى شعبان في شادر السمك وكيف تلقت ردود الأفعال، ورأيها في مسلسلات الـ 15 حلقة وتطور الأداء والأفكار في السباق الرمضاني هذا العام وما تتابعه من أعمال درامية.
*في البداية ما سر انجذابك لشخصية حمدية في مسلسل "أعلى نسبة مشاهدة"؟
بمجرد قراءتي للسيناريو وافقت على الفور، فقصة المسلسل مختلفة وجريئة وتناقش قضية هامة في المجتمع المصري، موضوع السوشيال ميديا وسيطرتها على الشباب واستخدامهم لها بشكل خاطئ، فالشباب الآن ينجذبون وراء الأموال التي تأتي من السوشيال ميديا وهذا يجعلهم يقعون في أخطاء ومشاكل كبيرة، هذه القضية كنت مهتمة بها، فالمسلسل يطرح تساؤلات من المخطئ؟ هل كانت الأم التي حاولت تربية بناتها بالشكل السليم الذي تراه وحمايتهن؟ أم المجتمع وإغراءاته وسرعة الزمن والتكنولوجيا التي يلهث وراءها الشباب؟ لذا وافقت على الفور.
*وما هي أصعب المشاهد في العمل؟
أعتقد أن أصعب مشاهد هي عندما اكتشفت "حمدية" ما تفعله ابنتها شيماء على الإنترنت وأيضًا في محاولاتها لإنقاذها، فمشاعر الأمومة كانت طاغية على كل شيء، تحاول حماية ابنتها وأثناء التصوير كنت أحاول تخيل الوضع وهو صعب للغاية، فالأم تشعر بالمعاناة والانكسار بعدما شاهدت بناتها يضيعون منها، أما بالنسبة للتصوير فكانت معظم المشاهد في القلعة والحطابة فكان التصوير صعبا في بعض الأحيان بسبب الازدحام.
*وماذا عن شخصية "أم صابرين" في مسلسل "أشغال شقة"؟
كنت ضيفة شرف في المسلسل لمدة حلقتين، شرحها لي المخرج خالد دياب من النص المكتوب وبعد قراءته أعجبت بها، وخرجت كوميديا غير عادية على الشاشة، كانت كلها مكتوبة في الشخصية ولكن أضفت بعض الارتجال في حوارات "أم صابرين" مع ابنتها عبر الهاتف، مما جعلها تظهر على الشاشة بهذا الشكل الكوميدي، وأعتقد أن أصعب مشهد تم تصويره هو مشهد حريق البيت الذي تسببت فيه بسبب رغيها ومكالماتها طوال الوقت مع ابنتها.
*وماذا عن كواليس العمل مع هشام ماجد؟
هذه ليست المرة الأولى التي أجتمع فيها مع هشام ماجد، فقد سبق وعملنا معًا في "الرجل العناب" و"خلصانة بشياكة"، هو كوميديان من طراز فريد ويعتمد على المواقف، لذلك طريقته في إضحاك الجمهور مختلفة، وكانت بيننا منافسة في الضحك باللوكيشن.
*في المسلسلين ظهرت بلوك بدون مكياج فهل هذا كان اختيارك؟
في أشغال شقة كانت رؤية المخرج خالد دياب أن أظهر بدون مكياج، فأم صابرين سيدة بسيطة تعمل في الخدمة فمن الصعب ظهورها متأنقة، لذلك حرصت أن يكون المظهر الخارجي بسيط كما ظهر على الشاشة.
أما في دور حمدية بأعلى نسبة مشاهدة، فأيضًا كان رأي المخرجة ياسمين أحمد والستايلست خالد عزام ألا أضع مكياجا ففي النهاية حمدية أم بنات مراهقات تعيش في منطقة شعبية بسيطة فكان الاتفاق أن أضع حنة على شعري فقط، وليس لدي أي مشكلة بظهوري بهذا الشكل فأنا أحب الواقعية وهذه الأدوار كانت تتطلب هذا اللوك، وأنا أردت أن أكون صادقة لذلك قمت بالتحضير للأدوار بما يليق سواء داخليًا أو خارجيًا.
*وهل توقعت ردود الأفعال على هذه الأدوار؟
لم أتوقع في الحقيقة نجاح "أم صابرين" بهذا الشكل وتفاعل الناس معها وهذا شيء أسعدني للغاية، وأيضًا شخصية حمدية علقت مع الناس ووصلتني العديد من الرسائل تهنئني على الدور وحينها تأكدت من أن رسالة المسلسل قد وصلت وتفاعل معها الناس، وأيضًا وصلتني رسائل تهنئة من زملائي على أدائي، وهذا كله من فضل الله وكرمه.
*بعيدًا عن البساطة تلعبين دورًا مختلفًا في مسلسل "المعلم" بشخصية "فوز"؟
نعم، شخصية "فوز" مختلفة فهي تحب المال والسلطة، تعشق السيطرة وتحاول فرض سطوتها، هي شخصية واضحة جدًا شريرة وتعلم ذلك وكل المحيطين يعلمون ذلك لذا هي ليس لها وجهان، هدفها هو جمع المال، لذلك أعجبت بشخصية فوز الشريرة التي يمكن أن يكون لها جانب خفيف، وطريقة لبسها للملابس الغالية الشيك وهي شخصية بلدي تاجرة سمك.
*وماذا عن كواليس العمل؟
الحمد لله، الكواليس كانت رائعة وتفاجأت بمصطفى شعبان فهو شخصية كوميدية للغاية فهذه أول مرة نجتمع معًا، وبشكل عام في المسلسلات الثلاثة كانت الأجواء هادئة ولذيذة وكل فريق العمل ملتزم وفي أشغال شقة المخرج خالد دياب استقبلني بترحاب وحفاوة شديدة .
*وما رأيك في مسلسلات الـ 15 حلقة؟
هي ليست فكرة جديدة، فلقد تعودنا في الماضي على السهرات التلفزيونية والتي كانت حلقتين وكان هناك سباعية أي سبع حلقات وهكذا، وأراها جيدة طالما هناك قصة تخدم الوقت وليس الهدف التطويل من أجل لا شيء.
*وما رأيك في السباق الرمضاني هذا العام؟
أراه موسما رائعا جدًا وساخنا أيضًا، فهناك تنافس شديد بين الأعمال وتنوع فترى الأعمال تاريخية والفانتازيا والكوميديا وكلها بإنتاجات ضخمة وتقنيات عالية تجعلني أقول إننا وصلنا لمستوى كبير ومتميز وأنا أتمنى التوفيق والنجاح للجميع فهناك تطور في الأفكار والأداء والتكنولوجيا وشخصيًا أتابع العديد من الأعمال مثل الحشاشين ونعمة الأفوكاتو والعتاولة وصدفة.