عندما أبوح عتبا وأملا باليوبيل الفضي
كما كل أردني حالم وطامح، بمستقبل مشرق وكما هم الأردنيون العظماء حابس وهزاع ووصفي و و و .
فعند تولي جلالة الملكً عبدالله الثاني مقاليد الحكم قبل خمسة و عشرين عاما ؛ كانت مهمة الفن الأولى آنذاك ربط الأجيال الصاعدة برمز المملكة الجديد ، كما هو الحال مع الراحل العظيم الحسين رحمه الله.
فقمت بإنتاج سلسلة من الأعمال الفنية الغنائية كان أبرزها " صباح الخير يا عمان يا حنه على حنه " و مهيوب يا هالوطن مهيوب " و " و يا محلى شوفتك و الناس ملتمه " و " راسك بالعالي مرفوع الهامه " و " يا بيرقنا العالي يا عبد الله الثاني " التي كتبها الشاعر الكبير حبيب الزيودي في منزلي و غناها اللوزيين ، و كم كان لهذه الأعمال الفنية قيمة مضافة و أثرا عميقا في وجدان الشعب الأردني و تعزيز مشاعر الولاء و الانتماء ؛ فقد شكلت حالة وطنية من المزاج الشعبي عبر الأهازيج اليومية التي يرددها الأردنيون في كافة مناسباتهم العائلية و الوطنية .
إن من حق أبناء الوطن المخلصين الذين تفانوا بالعطاء اللا محدود ، أن يرد لهم الجميل إسوة بالرعيل الأول الذين بنوا المملكة و ضحوا بالغالي و النفيس .
وإن ما يعكر صفو هذا المزاج الوطني الجميل ، أنني خاطبت عبر القنوات الرسمية معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي ، فرفض استقبالي ، و لكن هذا ازدادني حبا بجلالة الملك و ولي عهده الأمين و لن أتوانى في خدمة سيدي صاحب الجلالة و ولي عهده الأمين و سأبقى دائما الجندي الأكثر وفاءا و ايماناً بالعرش الهاشمي كما كل الأردنيين المخلصين المحبين.