اسمحوا لي اخوتي ان اشاركم هذا الموضوع الخطير والذي لم أجد له عنوان الا انه بالفعل عجائب بعض الناس التي تفتك بالمجتمع
وقبل كل شيء ان اذكركم بالآية العظيمة بسم الله الرحمن الرحيم' ام تحسب ان أكثرهم يسمعون او يعقلون ان هم إلا كالأنعام بل هم أضل' صدق الله العظيم
ان ما نعيشه البوم في مجتمعاتنا يستوجب من الجميع الفطنه وان يكونوا قادرين بحق على التمييز بين الحق والباطل وان يراعوا مخافة الله تعالى قبل كل شيء دون تحييز لجهة او لمصلحة شخصية لاي احد.
للأسف ان مجتمعاتنا اليوم تأن من كثرة الأمراض التي تتفشى بها اي وهي أمراض القلوب والظلمة وعتمة القلوب التي في الصدور.
ان من عجائب البعض من الناس وما أكثرهم يحاولون بكافة الوسائل بطمس اي حقيقة كانت بأفواههم واشاعت اكاذيب محبوكة على هواهم ولمصلحتهم لاشباع نقص فيهم ودس سمهم شيئا فشيئا بالمجتمع المسكين.
ان هؤلاء عجب ولكن الأعجب منهم من يصدق كذبهم فيمشون على هواهم فيساعدونهم في اشاعتها ودسها أيضا لأشباع مصالحهم معا وطمس الحقيقة بزور الباطل لخدمتهم.
وهناك الأعجب والأعجب الغلابة من يصدق ارضاءا مجاملة لهم للاستهزاء واشباع احاديثهم.
انه مضحك ومحزن عجائب هؤلاء الفئات التي تتفشى بالمجتمع كالفيروس الخطير.
ولكنني اقول لهؤلاء أصحاب الباطل وبأهل الكذب كفاكم زورا بل انكم تخسؤون مهما قلتم وفعلتم لأن الله العظيم موجود وهو يراقب ويسمع ويرى ويعلم بكل شيء وما تخفيه صدوركم من سم وقبح.
وقوله تعالى في كتابه العزيز الذي انزله للعالمين جميعا في كل الأزمنه والعصور 'فقال تعالى " ان الله لا يحب المفسدين ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون" صدق الله العظيم.
واخيرا وليس اخرا اقول انه لمحزن أمر هؤلاء الذين يصدقون اي كذبة كانت لا وبل أيضا ينشرونها لعب ولهو وهزء ان أمرهم عجيب ويرثى له.
اسأل الله لوطننا الحبيب السلامه من فتن واكاذيت اهل الباطل الذين لا بد ولا محالة ان الله بهم بالمرصاد ومحيط بهم.
واسأل الله لهؤلاء الذين يسمعون ولا يعقلون وتفكيرهم على قدهم الهداية والشفاء.