عمون- باتت الألعاب الرياضية الفردية تشكل منجما للذهب في الرياضة الأردنية، بسبب الإنجازات الكثيرة لهذه الرياضات التي عادة ما تهدي الأردن ميداليات ملونة في المشاركات العربية والآسيوية والعالمية.

وتشكل مشاركات المنتخبات الوطنية في أغلب الألعاب الفردية مثل التايكواندو والكراتيه والملاكمة والجمباز والكيك بوكسينغ وغيرها من الألعاب، مصدر فخر للرياضة الأردنية بسبب الإنجازات التي تتحقق على أعلى المستويات، الأمر الذي يساهم في حصد الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، وبالتالي ضمان صعود لاعبينا لمنصات التتويج.

وأكد معنيون أن تفوق الألعاب الفردية في الرياضة الأردنية، يأتي بسبب المواهب الكثيرة في الرياضة الأردنية، إضافة إلى اهتمام الاتحاد الرياضية باللعبة، ما يؤدي إلى حصد الميداليات.

وتشهد البطولات الخارجية دائما حصادا وفيرا للمنتخبات الوطنية في الألعاب الفردية، مثل منتخب التايكواندو الحائزة على ميداليات في الالمبياد في السنوات السابقة، والذي نجح أيضا في هذه المرة في تأهيل 4 لاعبين إلى أولمبياد باريس 2024 في إنجاز غير مسبوق.

كما يبرز منتخب الكراتيه المتفوق في المسابقات العالمية، والحاصل على ميداليات عالمية وقارية وعربية، والفائز أيضا بميدالية أولمبية وغيرها من البطولات، وهو ما ينطبق أيضا على منتخب الملاكمة الزاخر بالميداليات، ناهيك عن منتخب الجمباز المتألق بقيادة اللاعب أحمد أبو السعود.

وأكد الناطق الإعلامي لاتحاد التايكواندو فيصل العبداللات أن التايكواندو الأردنية اعتادت على أن تكون منجما للذهب بالنسبة للرياضة الأردنية، وهذا لم يأت من فراغ، بل جاء ثمرة للجهد الإداري والفني في اتحاد اللعبة، ناهيك عن المتابعة والاهتمام.

وأضاف "لا نذهب إلى البطولات إلا وهدفنا حصد الميداليات واعتلاء منصات التتويج، وهذه سياسة اتحاد اللعبة الذي يعمل بشكل مؤسسي ومُمنهج وضمن خطة عمل علمية تهدف إلى تحقيق الإنجازات ورفع علم الوطن عاليا.

بدوره، أشار الناطق الإعلامي باسم اتحاد الكراتيه الدكتور إياد الملاح، إلى أن الألعاب الفردية في الأردن تعتبر فعلا منجما للذهب والإنجازات، وهذا ما تجسده رياضة الكراتيه التي باتت تحظى باحترام وتقدير العالم، بعد أن أصبح المنتخب الوطني للكراتيه في مصاف المنتخبات العالمية، مؤكدا السعي دوما لحصد الميداليات في جميع المشاركات.

وبين مشجع الرياضات القتالية الفردية والمنتخبات الوطنية أحمد العاصي، أن منتخبات الكراتيه والتايكواندو الملاكمة والكيك بوكسينغ وغيرها من الألعاب القتالية دائما ما ترفع رؤسنا في العلالي في البطولات الخارجية، من خلال حصد الميداليات، الأمر الذي يدفعه لمتابعة اغلب مباريات لاعبينا في البطولات العربية والآسيوية والعالمية.


بترا