"اللويبدة" .. عدد جديد مفعم بالمواد والابواب الجديدة
02-08-2007 03:00 AM
عمون - كقمر مطلع كل شهر، تطل مجلة اللويبدة في عددها الثالث لهذا الشهر، مفعمة بالمواد الصحفية في أبوابها والتي يثبت ناشرها الزميل باسم سكجها أنه قادر على التجديد وباستمرار.
اللويبدة في عددها الثالث، ينضم إليها ناهض حتر وسليمان قبيلات ويوسف الحوراني وربى البطاينة، بالإضافة إلى نخبة الكتاب الأردنيين التي استطاعت اللويبدة استقطابهم ناثري رياحين أقلامهم على صفحاتها.
غلاف العدد، بعنوان( حين يقول الأردنيون:لا ) نص بانورامي للكاتب الرشيق مالك العثامنة، مؤطر بما التقطته عدسة خليل مزرعاوي من صور .القاص جمال أبوحمدان، يكتب نصه عن عمان بعنوان عمان بين القلب والجسد، ثم يعرج في صفحات أخرى لينسج حروفه طوقا حول عنق البتراء.ومادة صحفية عن برامج الإصلاح التي تتعثر على أعتاب أكبر حزب في الأردن.
ففي شارع حافظ طوقان، يكتب عباس اليافي عن فلسطينيي الشتات كقنبلة موقوتة، وتحقيق صحفي عن تعداد المواشي والتلوث في المنشية.
"الخال" عبدالله العتوم يعنون نصه المفعم بالحكمة المعتقة بنداء( لا تفسدوا فرحتنا بالتفاصيل..فلدينا أعجوبة ثامنة)، أما عماد الحمود الهادئ كعاصفة كامنة يكتب كلاما هادئا عن أسعار الأراضي.
فاكهة العدد الجنتلمان الأردني الرئيس والعين طاهر المصري في مقابلة أجراها معه الزميل ناصر قمش، ولأن اللويبدة جزء من وجدان ناهض حتر، فقد خصها بنص عن قصر الأحلام، وليالي الأنس في اللويبدة.
باسم سكجها الناشر والمنحاز للصحافة دائما، وجه بوصلة القلم نحو المعتق في عالم الصحافة رغم زوبعة السياسة الدكتور نبيل الشريف في مقابلة يوحي عنوانها (إرتحالات عمر من الصحافة ) بما في طيات اللقاء من منعطفات مهمة.
ولأن الصورة تغني عن ألف كلمة، فإن الصور المنتقاة في اللويبدة تعكس وتختزل الحراك الاجتماعي للوطن في شهر.
"اللويبدة" ، تلة عمانية لها الان مجلتها التي تقرأ الوطن بلغة ولا أحلى...فأهلا بالزميلة.