أيام تفصلنا عن نهاية شهر الخير والبركة (شهر رمضان المبارك) ونستقبل الجائزة الربانية وهي إن شاء الله المغفرة والثواب والفرحة بحلول العيد، هذا العيد الذي ينتظره الأطفال في كل عام مرتين ليلبسوا الجديد ويهنأوا به من خلال اللعب وزيارة الأهل والأصدقاء.
للأسف هذا العيد وفي هذا العام يختلف عن ما سبقه، لأن يمر في فترة عصيبة تمر بها الأمة، فترة الضعف والخذلان وتأمر الأعداء على رقعة صغيرة من العالم العربي والإسلامي وهي غزة الصمود والتحدي (غزة هاشم).
تابعنا ويتابع الجميع ما أحل بأهلنا في غزة من دمار وتنكيل على أيدي من يدعون السلام والمحبة ويتهمون الغير بالعنجهيه والعدوان. ولله الحمد تكشفت صورتهم أمام العالم الذي يدعمهم والذي أوجدهم، فلم يصبحوا بقادربن على استمرار ترويج سياسة الكذب والتحايل بأنهم دائما الضحية وأن جميع ماحولهم وحوش يتمنون لهم الفناء.
نفتخر في المملكة الأردنية الهاشمية بمواقف قيادتنا الهاشمية والتي رسمت للجميع صورة الأخوة والتعاون بكسر الحصار وإيصال المساعدات للأهل في غزة، والدفاع عن قضايا الأمة في المحافل الدولية، فصوت جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين مسموع للجميع وهو يمثل صوت الحق والعدالة والوسطية الذي يتبنى سياسة السلام والرحمة ويدافع عن المقدسات الإسلامية و المسيحية في القدس الشريف خاصة وفي فلسطين عامة.
نتمنى أن ينتهي هذا العدوان على شعبنا المضطهد في فلسطين وتعود الحياة إلى النبض من جديد ويتم إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية.
تقبل الله منا جميعا صالح وخالص الطاعات وكل عام والأمتين العربية والإسلامية بألف خير.