عمون - حقق فريق تويوتا جازو للسباقات فوزًا مميزًا في رالي سفاري كينيا الأسطوري الذي يُعَدّ من أصعب جولات بطولة العالم للراليات التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات؛ إذ حافظ على الصدارة بالمركزين الأول والثاني طيلة فترة السباق. وجاء هذا الفوز للعام الرابع على التوالي بالنسبة للفريق.

وقد نجح كلٌ من كالي روفانبيرا ومساعده يونّي هالتونين في تحقيق المركز الأول على متن سيارة تويوتا جي آر يارس رالي1 الـ "هايبرِد" الكهربائية التي تحمل الرقم 69، يليهما تاكاموتو كاتسوتا ومساعده آرون جونستون في المركز الثاني على متن سيارة تويوتا جي آر يارس رالي1 الـ "هايبرِد" الكهربائية التي تحمل الرقم 33.
ويمثل هذا الانتصار فوز شركة تويوتا الثاني عشر في رالي سفاري كينيا، ويقودها إلى التقدم بفارق أربع نقاط في بطولة العالم للمُصنِّعين. وتؤكد هذه النتائج المتميزة متانة سيارات تويوتا جي آر يارس رالي1 الـ "هايبرِد" الكهربائية واعتماديتها العالية، والتي زُوِّدت خلال هذا السابق بنظام تعليقٍ مُحسَّن، بالإضافة إلى نظام العادم السطحي، وهو النسخة المحدّثة من الميزة التي كانت موجودة في سيارات السفاري سابقًا.

وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس إدارة فريق تويوتا جازو للسباقات أكيو تويودا: "تهانينا لجميع أعضاء الفريق على فوزهم الأول لهذا الموسم من بطولة العالم للراليات، والرابع على التوالي في رالي سفاري كينيا. أهنّئ كالي ويونّي على فوزهما مجددًا في كينيا بعد عامين على فوزهما الأخير في هذا الرالي، وكذلك تاكاموتو وآرون على اعتلائهما منصة التتويج مجددًا بعد عامين أيضًا".

وأضاف تويودا: "أُجريت اختبارات ما قبل رالي سفاري كينيا في البرتغال؛ حيث كانت الأمطار تهطل بغزارة في ذلك الوقت. وقد أبلغني أعضاء الفريق أنهم واجهوا أمطارًا غزيرة "لحسن الحظ"، وتعطل العديد من قطع السيارات. وعلى عكس الأعوام السابقة، أُقيم رالي سفاري كينيا هذا العام خلال موسم الأمطار، فيما واصل المهندسون وفريق الميكانيكيين إجراء التحسينات اللازمة، بما فيها تلك المتعلقة بمقاومة الأمطار إلى حين بدء الرالي بقليل. وعندما سمعت عبارة "لحسن الحظ"، تذكرت عندما كان مهندسو سيارة جي آر يارس يلجؤون إلي دائمًا بوصفي أحد السائقين الرئيسيين في تويوتا، ويشكرونني على دفع السيارة إلى أقصى حدودها في ظل أصعب الظروف، موضحين أن ذلك سيجعلها أقوى من ذي قبل. فتجربة القيادة على الطريق نفسه قد تتنوع بتنوع أحوال الطقس، وهذا ما يجعل من رياضة سباقات السيارات وسيلة تمكننا من مواصلة تطوير أفضل السيارات على الإطلاق".

وجاء فوز الفريق في الرالي نتيجة للأداء المتميز؛ إذ حدد روفانبيرا وهالتونين الوتيرة المطلوبة، وحققا تقدمًا كبيرًا في وقتٍ مبكر. ورغم التحديات التي واجهاها في المرحلة الأطول والأكثر صعوبة، إلّا أنّهما حافظا على صدارتهما، مستندَيْن إلى مهاراتهما والإستراتيجية التي وضعاها للرالي، وأمّنا تقدمهما بشكلٍ مريح. وهكذا، اقترب فريق السيارة التي تحمل الرقم 69 من المراحل النهائية متّبعًا نهج السلامة أولًا، ليضمن تحقيق المركز الأول على منصة التتويج للمرة الثانية منذ مشاركته في نسخة العام 2022. من جانبٍ آخر، احتفل كاتسوتا وجونستون باعتلائهما منصة التتويج للمرة الثالثة من بين أربع مشاركات في رالي سفاري كينيا، ليسجلا مرة أخرى المركز الثاني كما فعلا في العام 2021.

كانت تويوتا قد شاركت على مدى الأعوام الماضية في العديد من رياضات سباق السيارات، بما في ذلك سباق "الفورمولا 1"، و"بطولة العالم للتحمل"، و"سباق نوربورغرينغ للتحمل 24 ساعة". وكانت مشاركة تويوتا في هذه الفعاليات تتم عبر فرق وكيانات منفصلة داخل الشركة حتى شهر نيسان من العام 2015 حين قامت شركة تويوتا بتأسيس قسم "جازو للسباقات"، وذلك بهدف توحيد جميع أنشطتها في مجال رياضة سباق السيارات تحت اسم واحد.

وانطلاقًا من قناعة تويوتا وشعارها "نكتسب الخبرة على الطرقات؛ لنصنع أفضل السيارات"، يسلط "جازو للسباقات" الضوء على دور رياضات سباق السيارات بوصفها ركيزة أساسية لالتزام الشركة بتطوير أفضل سيارات على الإطلاق. وبالاستفادة من سنوات الخبرة المكتسبة في ظل الظروف القاسية لمنافسات رياضات سباق السيارات المختلفة، يهدف "جازو للسباقات" إلى تطوير تقنيات رائدة وحلول جديدة من شأنها أن تمنح الجميع تجربة الانطلاق بِحُرِّية وروح المغامرة ومتعة القيادة.

تتواصل فعاليات بطولة العالم للراليات هذا الشهر من خلال رالي كرواتيا المقرر تنظيمه في العاصمة زغرب خلال الفترة من 18 إلى 21 نيسان، والذي سيُقام على طرق إسفلتية صعبة ويجمع بين الامتدادات عالية السرعة والالتفافات الفنية المعقدة.

بإمكان المهتمين استكشاف سيارات تويوتا جازو للسباقات في معرض "المركزية تويوتا" في شارع مكة، والبقاء على اطّلاع بآخر المستجدات والمشاركات في السباقات والبطولات المحلية، والإقليمية، والدولية من خلال متابعة الصفحة الرسمية على منصات فيسبوك وإنستغرام ويوتيوب.