ارتكبت إسرائيل جريمة قتل بعثة المطبخ الدولي الإنساني وعددهم 7 أفراد ذهبوا إلى قطاع غزة في مهمة إنسانية وتقديم الدعم والمساعدة الي سكان غزة.

والاطلاع على الوضع الإنساني والطبي والصحي والجوع والعطش ونقص الغذاء والدواء.وتقديم المساعدات.وقد ارتكبت إسرائيل والجيش الاسرائيلي جريمة قتل بقصف جوي متعمد للسيارة التي كانت تقلهم.

مما دمر المركبة وقتل أفراد المطبخ الدولي الإنساني جميعا


لقد ارتكبت إسرائيل والجيش الإسرائيلي هذة الجريمة النكراء للبعثة الاروبية وخاصة أن أفرادها هم الحلفاء الغربيين الي اسرائيل.من بريطانيا 3 و فرنسا والمانيا وبولندا وامريكا.وغيرها مما شكل الي اسرائيل والجيش الاسرائيلي حرجاً كبيرا لها أمام الحلفاء الغربيين.

أمريكا وأوروبا شنت حملة على إسرائيل قاسية بعد اعترافها بقتل البعثة المطبخ الدولي الإنساني. مما دفعها تشكيل لجنةإلى إجراء تحقيق بذلك نتج عنه إقالة عدد من الضباط والجنود المسببين له وقدمت إسرائيل اعتذار رسمياً الي الدول الأوروبية وامريكا عن حادث القتل العمد للبعثة المطبخ الدولي.


وأبدت استعدادا للتعويض المادي هنا ندرك جميعاً العرب والمسلمين أن الدنيا قامت وقعدت بسبب قتل أفراد البعثة المطبخ الدولي الإنساني وعددهم 7،من قبل الجيش الإسرائيلي ،اما قتل 33 ألف شخص في غزة وجرح أكثر من 75 الف شخص ودمار أكثر من 80 بالمة.

من منازل سكان غزة ،لم تهتز لها أمريكا وأوروبا والدول العربية والإسلامية للأسف الشديد. لم يتحرك الضمير العالمي ولم يستطيعوا ايقاف آلة القتل العمد للاطفال والنساء والرجال وكبار السن في غزة والضفة الغربية ،لم يتحرك الضمير العالمي بإدانة اسرائيل والجيش الاسرائيلي بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والعدوان والحرب وضد الإنسانية ، والتهجير وارتكاب جرائم الجوع والحرمان من الدواء والغذاء والماء والكهرباء والمخابز والطحين والملابس وغيرها من احتياجات المواطنين في غزة

إأن جرائم إسرائيل شاهدها العالم والضمير الإنساني الدولي والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، والفيتو الأمريكي عطل مجلس الأمن الدولي، تعطلت كلها على مدى 180يوما.

ولم يصحى الضمير سوى بعد قتل أفراد البعثة من عمال الإغاثة الأجنبية، هذا يوكد ازدواجية المعايير الدولية وتطبيق القانون الدولي لقد كان من بين البعثة ثلاثة ضباط بريطانيا خدموا في الاستخبارات البريطانية قبل تقاعدهم، يعتقد أن مهمة البعض منهم استخباراتية للبحث عن الأسرى الإسرائيليين بحجة تقديم الدعم الإنساني. الي سكان غزة لكن قدر الله تعالى، والله اعلم شاء أن يقتل هؤلاء، من قبل الجيش الإسرائيلي ،لكي يفضح جرائم اسرائيل أمام شعوب العالم وقادتها وينقلب السحر على الساحر غضب الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني سوناك ووزير الخارجية البريطاني ضد نتنياهو وحكومته وجيشة بسبب قتل البعثة المطبخ الدولي الإنساني اوقعتهم في حرج كبير أمام شعوبهم واعتبرت قادتهم أنهم شركاء في الحرب ،وان تقديم الاسلحة الي اسرائيل والجيش الاسرائيلي ،تم فيه قتل عمال الإغاثة الأجنبية ،اي أن أسلحتهم قتلتهم وهذة جرائم يجب تقديم قادة إسرائيل وامريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واروبا الي محكمة الجنائية الدولية كمجرمين حرب وضد الانسانيه وإبادة جماعية على ضوء تقديم دولة جنوب افريقيا الدعوى ضد إسرائيل وقادتها بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والعدوان.

والقتل والدمار للمدنيين وهدم المنازل والمستشفيات والمدارس والجامعات والمساجد وغيرها.

إن الجرائم والمجازر المرتكبة من قبل الجيش الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية على مدى 6 أشهر ،هي جرائم وحشية ضد الإنسانية لم ترتكب في تاريخ البشرية والحروب في العالم... سوف تكتشف أمريكا وأوروبا أنها كانت شريك أساسي في الحرب على غزة وقتل المدنيين الأطفال والنساء ودمار غزة.

لقد حذر الأمين العام للأمم غوتيريش من جرائم الإبادة الجماعية في غزة التي ترتكبها إسرائيل وامريكا وبريطانيا واروبا بحق الشعب الفلسطيني. وان إسرائيل ترتكب جرائم الإبادة الجماعية وضد الانسانيه ،دون تحمل المسؤولية الدولية كمجرم حرب ،و تفلت من العقاب الدولي ،مما دفعها إلى ارتكاب المزيد من الجرائم القتل عمدا في غزة.

سوف يتبدل الموقف لأن إسرائيل انهزمت عسكرياً وسياسيا واجتماعيا واقتصاديا واخلاقيا وان المقاومة الفلسطينية وحماس والقسام وسرايا القدس صمدت في المعركة. وانتصرت على إسرائيل ،والايام القادمةسوف تكشف ذلك وانخداعهم بمواقف إسرائيل المنهزمة