‎عمون - أطلق المحامي الشاب والناشط الحقوقي والسياسي عبد الله الزعبي وثلة من الشباب برفقته هذا الملتقى الأول من نوعه في إفطار رمضاني أمس الخميس.

ويهدف الملتقى إلى إيجاد نهج تغييري وفقًا لرؤى التحديث السياسي وأهمية إيجاد مكانة للروح الشبابية في صنع القرار وتوحيد الجهود لإيصال صوتهم.

ورافق الملتقى اطلاق رسالة للمحامين الشباب الذي سيكون له انطلاق كل عام تجمع الشباب كبوابة لتوحيد المستقبل بصفتهم صوتًا تغييريًا يحمل الفكر الشباب ولإيجاد نهج جديد يواكب العصر.

وفي ما يلي نص إطلاق الملتقى:


‎تحية الحق والعروبة،،

‎إيماناً منا نحن مجموعة من الشباب والشابات المحامين بضرورة تكاتف الجهود نحو خلق صوت شبابي في الوسط المهني، ولرفع شأن المحامي الشاب وتمكينه، فقد أطلقنا أولى مبادراتنا لهذا العام، تحت مظلة إفطار رمضاني وتحت مسمّى:
‎ " مُلتقى المحامين الشباب ".

‎ وحيث سيكون انطلاقه سنوية تجمع الشباب كبوابة لتوحيد الصوت مستقبلاً، كصوت تغييري يحمل الفكر الشبابي ويهدف لتبويب هذه الأفكار لإيجاد نهج جديد يواكب ويوائم العصر، فقد أصبحت التشريعات بعيدة كل البعد عن الواقع وحال الشاب المهني وما تقتضيه ضرورات الحياة على اختلاف أصعدتها.

‎وإذ نحن في عصر استشراء حمى العوالم الافتراضية وتلاحق التكنولوجيا، في عالم مُتصل ببعضه يوجب الاستجابة والتفاعل مع هذه المتغيرات وخلق حالة من التغيير التشريعي، وعدم غض النظر عن مجريات الواقع في إطار العمل المؤسسي.

‎البوصلة هي الحداثة في التفكير خارج الصندوق، عن ازدياد عدد المحامين الشباب وإتاحة الفرصة لأقلامهم في رسم السياسة التشريعية للوصول إلى توافق وسد الفجوة بين الأجيال، فالقلم الشاب أكثر مُقاربة مع الواقع وضروراته التشريعية، فالشباب اليوم أصبح ينظر إلى مهنة المحاماة نظرة " المهنة العجوز " المُحتكرة التي أصبحت بعيدة عن الواقع وعن حال الشباب.

‎نسأل الله أن يأخذ بيدنا نحو إحداث حالة من التغيير، تحت ظل الراية الهاشمية الموجهة للنهوض بالشباب.