facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




بصبوص: وعي الاردنيين تجاوز التوظيف الإعلامي المشبوه


04-04-2024 10:43 AM

عمون - أكد الأمين العام لحزب التكامل الوطني، الدكتور فايز بصبوص، الإعتزاز بموقف الدولة الأردنية بكل مكوناتها الرسمية والشعبية وعلى رأسها موقف جلالة الملك الأكثر تقدما على المستوى الدولي والعربي والذي من خلال قدرته الاستشرافية استطاع ان يكشف بكل وضوح الأهداف الصهيونية لهذا العدوان القائمة على التهجير القسري الى سيناء والأردن.

والذي يعتبر الأكثر حكمة وحزما تجاه ما يحصل في غزة والضفة والمسجد الأقصى.

وقال النائب والأمين العام لحزب التكامل الوطني في حديث نقلته يومية الرأي:

«بعد مضي ما يزيد عن 180 يوما من العدوان الصهيوني يستمر القتل والدمار على أهلنا في غزة وبذلك يرتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان إلى 33000 شهيد و 75200 جريح، ان الشعب الفلسطيني تعرض على مدار تاريخية لكل اشكال العدوان والتهجير ومحاولة تصفية قضيته والاهم منذ ذلك نزع الهوية الفلسطينية من الذاكرة ولكن كل المحاولات باءت بالفشل».

وأضاف: «رغم ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية وتطهير عرقي في ظل صمت دولي الا ان الشعب الفلسطيني ما زال ثابتا على مواقفه وعلى أرضه ولن يقبل باي مشروع صهيوني مشبوه لتصفية قضيته، وثبات الشعب الفلسطيني في الكل الفلسطيني على أرضه ولم يتزحزح قيد انملة بالرغم من الضغوط والحصار والدمار الذي الحقه هذا الكيان في غزة العزة يعتبر انتصارا في افشال مخطط الكيان الصهيوني المشبوه».

واعتبر بصبوص التحولات الداخلية وتجاوز مرحلة الثرثرة غير المسؤولة قد يجعل من الاردن على الصعيد الداخلي مستهدفا في بنائه وصلابة جبهته الداخلية، «لأن كثيرا من القوى الدولية والاقليمية ما زالت تراهن على مشروع التفكيك الداخلي من أجل الضغط على صلابة الموقف الأردني من القضية الفلسطينية وعدم اعطاء اي مجال او تبرير هنا وهناك للقفز على ثوابت الدبلوماسية الاردنية اتجاه القضية الفلسطينية ببعديها السياسي».

ولفت، إلى ان إعادة تحديث التشويه المنظم والممنهج والمشبوه لسمعة الأردن وقيادته الفذة والتي اعتادها الأردن خلال مسيرته المئوية وخاصة في المنعطفات التاريخية داخليا وخارجيا وفي المراحل المفصلية في عمر الدولة الاردنية الحديثة، يبعث برسالة أن استهداف جبهته الداخلية ما زال مشروعا فوق الطاولة ولكنها بدأت تأخذ طابعا تصاعدياً وشكلاً آخر من أشكال التصعيد.

وبين بصبوص، ان الاستهداف بدأ يأخذ منحنى غير مسبوق وخاصة في العقدين الاخيرين وذلك لفك العروة الوثقى التي تربط الشعب الاردني بقيادته المقتدرة والقادرة على قيادة سفينة الاردن إلى مرساها متحدية كل العواصف الطبيعية والمصطنعة.

وقال في هذا الصدد،:«لا يمكن ان يكون الاردن نموذج يحتذى اذا ما تمترس حول ثوابته الوطنية والقومية والعروبية والتي لا يمكنها ان تتماهى مع اي مؤامرة تستهدف القضية الفلسطينية وسيادة القدس او التماهي مع اي حلول تستهدف الهوية الوطنية الفلسطينية او الهوية الاردنية كل ذلك جعل من القوى الظلامية من جانب والقوى الدولية المتآمرة تتقاطع نحو هدف محدد وواضح المعالم».

مؤكداً على مستوى تطور الوعي الجمعي الاردني وتمسكه بثوابته وميثاقه الوطني وثقته المطلقة بقيادته الهاشمية ورسالته، والذي سيقف «حجر عثرة» ويحبط كل أشكال التشويه ونسأل الله سبحانه وتعالى أن تصل معايير القياس الاردنية إلى الاصدقاء أولاً.. والاعداء ثانياً بأن كل ازمة تقوي وتحصن جبهته الداخلية فوعي الاردنيين تجاوز كل اشكال التوظيف الاعلامي المشبوه.

منظومة التضليل الإعلامي

ويتابع الأمين العام لحزب التكامل الوطني حديثه: «يفاجئك كثير من النخب في وطننا الحبيب وهي تتبنى منظومة التضليل الإعلامي، والكذب الممنهج، والمستدام للكيان الصهيوني، والذي يمارس ابشع اشكال المجازر في التاريخ الإنساني مقارنة بحجم الشهداء المدنيين، والأطفال والبنية التحتية الإنسانية، وانني اتحدث بهذه اللغة لان المرحلة الحاسمة في الصراع وفي معركة البطولة التي يخوضها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أعادت البوصلة إلى الأهداف المعلنة الأولى، والتي استشرفها جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى القائمة على التطهير العرقي والتهجير القسري مع أن في اطار التحليل السياسي للمراقبين قد استشعروا بأن المشروع تم إجهاضه وذلك نتيجة لصلابة موقف الأردن والذي اعتبرها خطوطا حمراء».

مشيراً أن العدوان يعيد بالذاكرة مفهوم الترانسفير الذي كان إحدى أهداف معارك الكيان الصهيوني في الكل الفلسطيني وبذلك الوقت تنبه جلالة الملك واعتبر أن مشروع تهجير المدنيين يعتبر تهجير قسري للمدنيين والسكان في الكل الفلسطيني وأن الامر يتطلب منا مشروعا لمواجهة حقيقيه لهذا الكيان تتمثل في عدم الترويج وتبني سرديته وتشكيكه في الموقف الأردني من خلال ما يتسرب هنا وهناك.

تحصين جبهتنا الداخلية

وشدد بصبوص، أن الجهد الدبلوماسي جعل الأردن محورا دوليا وعربيا واسلاميا من خلال إصراره على كشف الأوراق وحقيقة مواقف الدول الداعمة،: «رغم النفي القاطع من قبل الدولة الأردنية بكليتها الا ان ما زالت تلك الابواق تصدح بتزامن مع تنظيم الاحتجاجات من قبل الأجهزة الأمنية وبما يتماهى مع الموقف الأردني في دعم واسناد صمود أهلنا في غزة ويجب ان تكون هذه وطنية اردنية تبعث برسائل مفادها ان الموقف الأردني موحد شعبا وقيادة لقضيته المركزية والمحورية القضية الفلسطينية ودون العبث الغير مسؤول بأمن واستقرار وطننا الحبيب، وان أي خروج لهذه الاحتجاجات عن أهدافها سيؤدي الى زعزعة امن واستقرار هذا الوطن ويؤدي الى ضرب حصانة جبهتنا الداخلية».

وختم بصبوص: «أن الأردن يقوم بدور محوري في دعم أهلنا في غزة وذلك ثابت المعركة الدبلوماسية والتي خاضها ويخوضها من خلال ما سطرناه من انجاز من خلال المبادرة الأردنية التي قدمت باسم المجموعة العربية بمجلس الامن وما وصل للقيادة الامريكية من رسائل واضحة المعالم بان الأردن لن يتخلى عن دوره العروبي والوقوف مع الشعب الفلسطيني ضد مشروع الكيان الصهيوني القائم على تصفية القضية على حساب الشعب الفلسطيني والأردن.

إضافة الى ما قام به الأردن من عمليات الانزال التي نفذها لتقديم المساعدات الاغاثية والإنسانية لاهلنا في غزة عبر الجو وكسر الحصار الجوي وكان نموذجا يحتذى وتبعه بعض الدول العربية والإقليمية، «فلنكن على قدر المسؤولية خلف قيادتنا الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، والذي واجه العديد من الأزمات بكل قوة وشجاعة واستطاع أن يحافظ على مصلحة الوطن والمواطن، وما زال وسيبقى الرديف الحقيقي للشعب الفلسطيني، وتبعث برسائل واضحة بأن الكرامة ومعركتها جاثمة في عمق الوعي الجمعي الأردني والقادم بأذن الله نصر مبين».





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :