عشيرة الرقاد: الطعن في الأردن لا يصدر إلا من دنيء
03-04-2024 04:43 PM
عمون - أكدّ أبناء عشيرة الرقاد أخوة الدم واللحمة بين الأردن وفلسطين، فالفلسطينيون شركاء التاريخ وسيبقي الوطن ملح الزاد.
وقال أبناء العشيرة في بيان نشروه اليوم الأربعاء، إنّ الطعن في الموقف الأردن والجيش العربي والأجهزة الامنية لا يصدر إلا من شخص دنيء يبتغي الفتنة واستهداف الأردن.
وشددوا على دعم الوصاية الهاشمية ومواقف جلالة الملك الطامحة لتأكيد حق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة.
وفي ما يلي البيان الذين نشرته عشائر الرقاد:
منذ بداية العدوان البربري الغاشم على غزة هاشم وارواحنا ترتقي مودعةً ومحتسبة كل نفس تُزهق في سبيل الله فالالم واحد والدم واحد والمصاب جلل، وهذه شيمة الأردنيين على مرِ ومُر الزمان، نجبر كسر الجار ونهيئ ديوان الدار ونقسم الرغيف كله للضيف قبل المُضيف، نحمل آسى الثكلى ونشارك الدم والتاريخ لنا شاهد، هذا هو الأردن عبر الزمان لا يفرق الدم العربي ولا يضن بالروح ولا الموقف، لا يتدثر وجاره عارٍ ولا يشبع وعربيٌ جائع يشارك المقسوم حتى وإن كانت به خصاصة.
إن تراب الأردن سيبقى ملح الزاد منه المبتدأ وفيه المعاد، لا يقبل تنكيس راية ولا ينام نصل سيفه في غمده عند العاديات هذا قدره وهذه قدرته.
لقد قدم الأردن وتقدم بمواقفه منذ العدوان ولا يزال ولا ينتظر شكرا ولا منه فهذا واجب الأخ لأخيه، ومع كل ما قدم الا أن أصابع العبث تأبى الوضوء.
اخوة الدم والوطن..
لقد كفل الدستور حق التعبير ضمن إطار القانون ومحدداته، هذا الحق مُناط بالعاقل المتزن ومع كامل ثقتنا بإن هدف الأغلبية العظمى هو هدف سامي لا بل معبر عن الكل، ووقفت الأجهزة الأمنية درعا حامياً للكلمة تحرس الحناجر وتُلبي اللهم آمين بعد كل دعاء، الى أن أمتدت أصابع الفتنة وأشباح الخراب لتحاول نقض الطهارة وحرف البوصلة عن الاتجاه الصحيح، فرأينا وسمعنا هتاف شاذ ينقض عرى الوحدة ويفرق الأخ عن أخيه ويحاول فتق الرتق ويعتدي بالكلمة المجرمة والمحرمة على جندنا الاوفياء الذين تجرعوا الاسى مرتين آسى حال أهلنا في غزة والاسى الاقسى طعن الجهلة وشذاذ الافاق، وتحملو حديث الافك والسب والشتم وتعاملوا بروح الفرسان وكظموا الغيض مع القدرة، ومع اقرارنا بحق الكلمة الا أننا نرى أنه يتوجب على العاقل الحصيف أن يسد بابا فتحه داعي الفتنة ومن يتاجر بالدم والعاطفة ومن حاول تجنيد فورة النفوس في كتائب الاثم والعدوان، فالاردن مستهدف حقيقة ومن لازال يشكك في ذلك ليعاود الجلوس مع عقله وضميره، وإن التطاول على اجهزتنا الأمنية ومحاولة الطعن في خاصرة الجيش العربي المصطفوي وجهاز الامن العام لا يصدر الا عن دنيء آثم أأتمنهم على عرضه ليطعن في اعراضهم وفي شرف رسالتهم متجاوزا الخلق والشرع والدين، فاقدا لشرف الرجولة او فاقدة لحياء الحرائر، وما صبر حماة الأرض والعرض الا لسمو رسالتهم ونبل غايتهم وتفاهة المسيء، ولكل من سولت له نفسه محاولة التعدي على هيبة العسكر خسئت وخاب مسعاك فما تغاضيهم الا لفيض الشرف وما تماديك الا لقلة الشرف.
ولا أبلغ من صورة الملك الهاشمي يستبدل الفوتيك بربطة العنق ليصافح صناديق الفزعة الأردنية ويكون أخر من يسلم عليها قبل أن ترسل هنيئا مريئا للاهل في القطاع متجاوزا كل بروتوكولات الدبلوماسية ويعضده ولي عهده الأمين ويعلن كسر الحصار وليرسل أزيز الطائرات الأردنية رسالة مفادها إن ضاقت الأرض فباب السماء مفتوح.
ونحن أهلكم من أبناء عشيرة الرقاد نحمل الولاء والانتماء درة في الصدور نوجهها رسالة لا مواربة فيها بأن كل من أراد شق الصف الأردني فهو حتما ليس في خندق الدفاع عن فلسطين الحبيبة، وأن كل من أراد بهذا الوطن سوءا فهو خادم للعدو وأن قوة الأردن ومنعته قوة للاشقاء، وأن أي محاولة لفت العضد وتفريق المواقف ستستحضر فينا روح الاوفياء من أبناء جيشنا العربي وبطولاتهم.
حمى الله الأردن وقائده ومليكه الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسدد على طريق الحق والعدل خطاه، وحمى الله ولي عهدنا الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته