منذ فجر التاريخ، عُرف الأردن كأرضٍ للترابط، حيث تلاقحت الحضارات والثقافات على هضابه وسهوله، فمنذ نشأة المملكة الأردنية الهاشمية، حرصت القيادة الهاشمية على ترسيخ مبدأ الترابط بين مختلف مكونات المجتمع الأردني، وتعزيزه على جميع الأصعدة.
يُعدّ التاريخ الأردني مليئًا بالأمثلة على الترابط، فمنذ عهد الأنباط، تميزت المملكة بكونها مركزًا تجاريًا هامًا يربط الشرق بالغرب، كما لعبت المملكة دورًا محوريًا في الحضارة العربية الإسلامية، حيث نشأت فيها العديد من المدن والجامعات.
كذلك يُعدّ الترابط الثقافي أحد أهم ركائز الهوية الأردنية، حيث تُقام العديد من الفعاليات الثقافية التي تُعبّر عن تنوع الثقافات في المملكة، كما تُولي المملكة اهتمامًا كبيرًا بحماية التراث الثقافي.
كما أن الأردن يُمثّل نموذجًا فريدًا للترابط، حيث نجحت المملكة في الحفاظ على هويتها العربية الإسلامية، وتعزيز الترابط بين مختلف مكونات المجتمع الأردني، ويسعى الأردن إلى تعزيز هذا الترابط على جميع الأصعدة، من خلال دعم المشاريع التنموية، وتعزيز التعاون الدولي.
على صهوة خيل جدودنا
نُواصل مسيرة الترابط، ونُعزّز قيمنا العربية الأصيلة، ونُحافظ على تراثنا العريق، فالأردن هو موطننا، وواجبنا أن نحافظ عليه ونُعزّز وحدته وترابطه.