facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




القضية الفلسطينية والفصل الاخير من التسوية


د. محمد العزة
02-04-2024 11:41 AM

بعيدا عن أي حسابات أو مزاودات لكن لنرجع إلى قواعد التحليل عندي وعندك بعيدا عن عقل الدولة وعقل الشارع الذين لم يتوقفا عن التحرك دفاعا عن القضية الفلسطينية ودعم مقاومتها.

هل مطلوب من جيل الشباب الأردني الحالي إرباك الدولة ؟

هل مطلوب من الدولة أن تحضر وتجهز ملفات لهؤلاء الشباب لفهم تحركاتهم؟

هل تعني الديمقراطية ومزيدا من الحرية أن أغفل إقامة ميزان التوازنات مابين الاستفادة من هكذا حراك في الملف الخارجي لدعم القضية الفلسطينية ومابين ضغطه على الجبهة الداخلية الأردنية ووحدتها من خلال خبراء استغلال الحراكات لكسب مزيد من الشعبية الانتخابية التي قد تتأثر بنتائج المعركة على غزة ؟

الا نتفق انا واياك أن أخطر فصول االملف الفلسطيني هو فصل تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن .

الاخوان كأشخاص هم من أبناء الوطن الاردني الذين نحترمهم ونقدرهم بما عرف عنه المجتمع الأردني من علاقات الاحترام والتقدير بين أبناء الوطن الواحد والعشيرة الواحدة على مستوى الصعيد الاجتماعي ، لكن على مستوى الصعيد السياسي هم كحركة وحزب هم ينتمون إلى تنظيم له مرجعياته واجندته السياسية وطموحه ورغباته في الوصول إلى السلطة فما هي خيارات كوادر الإخوان مابين مصالح الدولة الأردنية ومصالح التنظيم واين تلتقي واين تتقاطع ولصالح من اذا ما التقت والى صالح من أن تقاطعت والذين هم أمرهم شورى بينهم ومرجعيتهم التنظيمية العالمية .

وما ينطبق على الاخوان ينطبق على باقي القوى والاحزاب السياسية ذات المرجعيات الخارجية.

المحصلة أن لا خيار ولا انحياز الا للوطن الاردني الآمن المستقر القوي الذي يشكل داعم ومدافع صلب للقضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية ويستمد هذا الدافع ويستند على هذا الأمن وهذا الاستقرار ، عكس ذلك فأننا امام فوضى عارمة ليس على مستوى جغرافيا التوأمين الاردني والفلسطيني بل على مستوى المنطقة العربية واقليمها ومزيدا من الفوضى فوق الفوضى في الأمر القائم والمحيط بنا ونكون قد كتبنا بأيدينا اخر فصول قضيتنا المركزية في العقيدة السياسية الأردنية القضية الفلسطينية.

هنا لا اكتب من باب أن أكون أردنيا أكثر من أي اردني ولا فلسطينيا أكثر من أي فلسطيني ولكن كلنا أردنيون أن نادى الاردن وكلنا فلسطينيون أن نادت فلسطين فنلبي النداء.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :