كلّا إنَّهُم ليسوا صهاينة، بل هم مِلْحُ البلادِ وأمانُ العباد
معتز العضايلة
01-04-2024 01:20 PM
ولان الحقَ امانةٌ والصمتُ خيانة ونظراً للظرف الراهن والحاجه الماسه للإلتفاف حول بعضنا وحول قيادتنا الهاشمية، وبعد كل هذا التعب طيلة أيام الشهر الفضيل يُقالُ بحقِّ أبنائِنا الضباط والجنود المرابطين منذ بداية الشهر الفضيل بأنَّهم "صهاينه!"
جميع مؤسساتنا الأمنية ، بُنِيَت على القيم والمبادىء العربية الأصيلة، بُنيت على الفخر والشهامه والكبرياء، تشهد لهم ساحات المعارك والكرامة وكُل عربيٍّ حر، كان رصاصهم وسلاحهم دوماً نحو أعداء هذا البلد والشعب الأبيّ ، هم من قدموا الشهداء تلو الشهداء ليبقى هذا الحمى الهاشمي حُراً عربياً طاهرا ،مستقلاً لا يجرؤ أحد ان يمس أمنه أو شعبه
كلا إنهم ليسوا "صهاينه"، بل إنهم نشامى من نسل الاردنيين الأطهار، زينة شبابنا إخوتنا مدافعين عن عرين الدار، لهم الفضل اليوم في حمايه عمان من زعرنة من يُطلقون على انفسهم الثوّار.
لا أحد يعلوا ع الاردنيين في تقديم التضحيات والمساعدات وكل الدعم الممكن لأهلنا في فلسطين،
مَن أكثر مِن الأردنيين قدم لفلسطين ولغزة العزة!
فالجيش العربي وبإشرافٍ هاشمي شخصياً أرسل المستشفيات الميدانيه وقوافل الأدويه والأغذية والإنزالات الجوية ،وغيرها الكثير!، فالشعب الاردنيّ من اكثر الشعوب العربيه من يحمل في قلبه القوميّه والتاريخ يشهد على ذلك.
وإننا كأردنيين لا نشعر بالقلق من إنحدار لغه المعتصمين وأصحاب ردود الأفعال اللحظية، طالما اصحاب الراية البيضاء جنود أبي الحسين، نشامى القوات المسلحة، أبناء هذا الشعب الواعي والمدرك لكل ما يحدث؛ موجودين في الميدان، وإننا لا نسمح بأن تهان كرامة ابنائنا من فئه غير واعيه وغير مدركه لتعبث في مستقبل بلادنا.
أدام الله الأردن ليبقى على عين بني هاشم واحة أمنٍ وأمان إليهِ يلجأ كل من نشد العز ، فلن يجد إلا المحضن الدافئ والحصن المتين.