عمون - ناقشت "تعليله شباب" الأسبوعية في حزب إرادة في مقر الحزب بعمان دور الإعلام وأهمية تعزيز الرواية الرسمية، لما في ذلك من أهمية في تشكيل الرأي العام الداعم للدولة الأردنية في مواجهة الإعلام الخارجي الذي يستهدف الأردن، والذباب الالكتروني الذي يهدف إلى بث رسائل سلبية تؤثر على الرأي العام الأردني.

وناقش الشباب محورية ودور الإعلام وأهميته في التوعية السياسية ونشر الحقائق وإتاحتها أمام المواطنين، معتبرين أن فقدان الثقة بالرواية الرسمية، يعود إلى التأخر في ايصال الخبر الحقيقي بكل تفاصيله للمواطن ، مما يدع مجال انتشار الإشاعات والأخبار المغرضة وإستقاء المعلومة من مصادر غير موثوقة.

وأكد الشباب أن تعزيز الجبهة الداخلية الأردنية في هذه الأوقات الصعبة تتطلب التعامل مع ما يتم تلقيه من معلومات بكل حذر، للمساهمة في تعزيز التماسك الداخلي ودعم مواقف الدولة الأردنية في مواجهة مخططات تستهدف النيل منها.

وتطرق الحضور إلى ضرورة توعية وتأهيل الشباب في قضايا الإعلام وكيفية صياغة الأخبار بشكل سليم وآليات استقاء المعلومة من مصدرها الرئيسي ،من أجل التأكد من صحتها قبل نشرها، لما لذلك من دور في الحد من الإشاعات ، كما طالب الشباب مؤسسات الدولة المختلفة بتقديم رواية دقيقة وقوية وبكل شفافية ودون تأخير لأي حدث يمر به الوطن لتعزيز موقف الدولة الاردنية.

وحذر الشباب من التعاطي مع الأخبار والإشاعات التي يبثها البعض والتي تهدف إلى التشكيك بمواقف الدولة الأردنية، وخلق أزمات في الشارع الأردني، مستعرضين الموقف الأردني الداعم للأشقاء في قطاع غزة والانزالات الجوية التي تبناها الأردن وما رافقها من إشاعات وأقاويل تشكك بها رغم أنها كانت السباقة وهذا واجب على الأردن.

وطالب الشباب بضرورة تنظيم العمل الإعلامي الأردني والذي يتسم بالفوضى في ظل دخول غرباء على الجسم الصحفي، وبنفس الوقت أكدوا على دور مواقع التواصل الاجتماعي ومؤثريها وضرورة توفير المعلومة لهم ليكونوا سلاحا في تعزيز الجبهة الداخلية الأردنية.

وتطرق الشباب إلى أهمية مشروع الإصلاح السياسي الذي يعزز من مشروع الدولة الأردنية وينخرط الجميع في الدفاع عنه من خلال اتباع مبدأ الشفافية وتوفير المعلومة للمواطنين، ورفع سقف الحريات العامة والتي تجعل مختلف المؤسسات الإعلامية في صف واحد للدفاع عن رواية الدولة الرسمية ومشروعها الوطني.