الأردن، بلاد الحضارة والتاريخ، موطن الكرم والشهامة، رمز العز والكرامة، يواجه اليوم حملة من التجييش والتزييف، تهدف إلى النيل من استقراره وأمنه، و زعزة اركانه.
من أين تأتي هذه الحملة؟
هنالك جهات تسعى لزعزعة استقرار المنطقة بأكملها ، مستخدمةً كل الوسائل ، من نشر الشائعات والأخبار الكاذبة، إلى التشكيك في إنجازات المملكة، والتحريض على الفتن والانقسامات.
ما هي أهداف هذه الحملة؟
إضعاف الأردن، وزعزعة أمنه، والنيل من مكانته الدولية، وإجهاض مساعيه الدؤوبة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
كيف نواجه هذه الحملة؟
بالتكاتف والوحدة الوطنية:
-الوعي: علينا أن نكون واعيين لمخاطر هذه الحملة، وأن ندرك أهدافها العميقة.
-التثقيف: علينا أن نثقف أنفسنا وأبناءنا حول تاريخ الأردن وإنجازاته، وأن نغرس فيهم حب الوطن والانتماء له.
-التصدي: علينا أن نتصدى بكل حزم للشائعات والأخبار الكاذبة، وأن ندافع عن وطننا وقيادتنا بكل ما أوتينا من قوة.
-بالثقة بقيادتنا:
*القيادة الهاشمية: قيادة حكيمة، أثبتت على مر التاريخ قدرتها على حماية الأردن وصون مكتسباته.
*الملك عبد الله الثاني: قائد مُلهم، يسعى بكل جهد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وحماية مصالح الأردن والشعب الأردني.
-بالتفاؤل والأمل:
*الأردن قوي: بفضل الله ثم شعبه وجيشه وقيادته، قادر على مواجهة جميع التحديات.
*المستقبل مُشرق: باستشعارنا بحب الوطن وقدرتنا على تجاوز جميع الأزمات.
آه يا وطني!
سنبقى على العهد، نحميك من كل مكروه، ونُدافع عنك بكل ما أوتينا من قوة.
عاشت الأردن حرة أبية!
عاش الملك عبد الله الثاني بن الحسين!
دام عزك يا وطني!