عنوان المقال يؤكد لكل قارئ عروبة فلسطين ويحمل معاني كثيرة تروي حكاية فلسطين منذ اكثر من 75 عاما ولا أزود على ذلك سوى الاحداث التي ما زالت تعصف بارضنا وتطال بالعداء لاهلنا في غزة والضفة الغربية
وان كتبنا وتظاهرنا وأعلنا الرفض والشجب والاستنكار لما يجري فان بنو اسرائيل لا يسمعون ولا يفقهون ولا يرون سوى حقيقة واحده انها ستقمع المقاومة الفلسطينية بكل تفاصيلها وان من حقها الدفاع عما احتلته من فلسطين التي تعتقد وتحلم على انها لها وهي في الواقع دولة عربية حتى الرمق الأخير من عمرها الذي وجد بها اهلها الأصليين من الكنعانيين العرب وستبقى عربية إلى يوم يبعثون
لكن عصابات بني صهيون يرفضون هذا ويظنون انها حق لهم والتي تدعى دولة الاحتلال لا تعرف ان الرضيع في رحم امه ينشد موطني موطني الذي هو فلسطين وهي ارضنا ومن حقنا شرعا الدفاع عنها ودرء الاحتلال بكافة اشكاله
لهذا سنبقى نغني نغرد نردد فلسطين عربية حتى آخر رجل مقاوم فيها وسنحرر اقصانا مسرى رسولنا وأولى قبلتينا حتى لو رفض مجلس الامن والأمم المتحدة وكل صهيوني على وجه البسيطة ستردد فلسطين عربية عربية هي ارضنا ووطنا واصل القضية عربية.