اصدرت المحكمة مجموعة من القرارات والتدابير الاحترازية الفورية واهمها:

اولًا:

أنها تأمر إسرائيل بفتح المعابر الحدودية مع غزة والضفة الغربية وعدم اغلاق المعابر. وذلك لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد أن وصل الجوع والفقر المدقع وأصبح هذا يهدد الحياة الإنسانية في غزة.


ثانيًا:

اصدرت قرارا بعدم استهداف الجيش الإسرائيلي للمستشفيات والمراكز الصحية والمدارس الايواء والسماح بتقديم الدعم الصحي والغذاء لهم.

ثالثًا:

اصررت المحكمة قرارا بالزام اسرائيل بالتعاون مع الأمم المتحدة والموظفيين في غزة السماح لهم في إدخال المساعدات الإنسانية.وادخال الماء والدواء والغذاء والكهرباء والمخابز والطحين والملابس .ووقف إطلاق النار لاغاثة سكان غزة.

ووضع حد للجوع الأطفال والنساء والرجال وكبار السن.

رابعًا: وأصدرت قرارا بالزام اسرائيل بتقديم تقريراً عن التدابير اللازمة التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية والجيش الاسرائيلي في غزة للمحافظة على أرواح المدنيين خلال شهر .وبعدم تدمير المساكن والمستشفيات والمدارس والمساجد وغيرها، لكن للأسف الشديد ألا تخجل إسرائيل وامريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واوروبا والدول العربية، بعدم احترام إسرائيل، لقرارات التي اتخذتها الجمعية العامة للأمم المتحدة وقرار مجلس الأمن الدولي الاخير، وقرارت الدول العربية والإسلامية في المؤتمر في السعودية والقرارت في المجلس الأوروبي.

والتي تطالب الحكومة الإسرائيلية ونتنياهو بوقف إطلاق النار في غزة والضفة الغربية، وادخال المساعدات الإنسانية الا أن إسرائيل لم تمتثل الى تلك القرارات بوقف الحرب، والة القتل والدمار ومحاصرت غزة منذ تاريخ 7 اكتوبر بالحرب.

وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والعدوان والحرب ضد الإنسانية وتغلق المعابر الحدودية وتمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ،وتمنع وصول الدواء والغذاء والمحروقات.وتوقف وتجويع السكان في غزة.منذ ستة أشهر من الحرب.

الم تخجل قادة إسرائيل وامريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واروبا والدول العربية والإسلامية من تلك المواقف السياسية والمعاير الدولية المزدوجة في تطبيق القرارات والتدابير الاحترازية الصادرة من محكمة العدل الدولية ولم تعمل على تنفيذ مضمون تلك القرارت.

الم يخجل العالم مما يحدث في غزة من قتل المدنيين ،الذي وصل الي 33 الف قتيل وإصابة أكثر من 75 الف جريح.وتدمير 80 بالمة من المباني والمنازل والمؤسسات وسكانها والشوارع والمستشفيات والمدارس والجامعات والمساجد وغيرها ، حيت لم يبقى من مقومات الحياة والعيش الكريم في غزة.

الم يخجل العالم مما يرتكبها الجيش الاحتلال الإسرائيلي من الجرائم واعتداءات على الأطباء والممرضين واغتصاب النساءوانتهاك الاعراض وتعرية الأطباء والمرضى والموظفيين والجرحى والمعتقلين،بالعري بشكل يخجل ويندى لة جبين الإنسانية في العالم.

إن المجازر الوحشية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في المعركة في غزة والضفة الغربية بالقتل للمدنيين والدمار الكبير .ماهي إلا دلالات كبيرة على الحقد الكبير على حماس والمقاومة الفلسطينية ،وفشل إسرائيل انهزامها عسكرياً وسياسيا في غزة والضفة ،وفشلها في تحقيق أهدافها الاستراتيجية التي أعلنت عنها وهي القضاء على حماس والمقاومة اوتحرير الأسرى الإسرائيليين وفشل اسرائيل بالضغط على حماس في المفاوضات لإعادة الأسرى الإسرائيليين.

اسرائيل ونتنياهو والجيش الاسرائيلي سوف يستمر في ارتكابها المجاز الكبرى دون رحمة بالمدنيين وباعدام النساء والرجال والشباب في غزة ،حتى يحقق نتائج يزعم تصورة أمام الشعب الإسرائيلي بانة نصرا لها.بالقضاء على حماس والمقاومة الفلسطينية وتحرير الأسرى...لكن أعتقد والله اعلم بان ذلك لم ولن يحدث في غزة... وسوف يعلن نتنياهو وحكومته وجيشة اخيرا انة خسر المعركة في غزة قريباً رغم انفهم أن شاءالله وان حماس والمقاومة انتصرت.