في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك والتي لا مجال فيها سوى قول الحق بحق أهله الكرام فإنني ومن باب الأمانة العلمية التي يجب علينا أن نقوم عليها جميعا رأيت أن أتكلم عنها مِما شاهدته عياناً في وضح النهار ودجى الليل أن الجهود التي بذلت من قبِل رئيس بلدية إربد الكبرى د نبيل كوفحي كانت محط أحترام وتقدير من كافة القوى السياسية والدينية والثقافية والنخب المثقفة التي تتواجد داخل مركز مدينة اربد والتي تحدد دوماً وتحسم مرشحها الفائز بمنصب الرئاسة لبلدية اربد لمدة اربعة أعوام متتالية، والتي وجدت في د نبيل ابن العلامة الشيخ د احمد الكوفحي الذي يعتبر من رموز الشمال الأردني والذي قام بتنشأة ابنه على مستوى عالٍ من الخلق والأمانة وحب الدين والشرع الحنيف، وهذا ما لمسه كافة آهالي مدينة اربد والقرى المجاورة لها بالرئيس حتى خصومه يشهدون له بهذا الأمر حتى ذاع صيته في كافة أرجاء الأردن وأصحاب القرار فيها.

إن الآيام والشهور الماضية كانت عصيبة على الرئيس لوجود بعض العوامل التي أثرت على تقديم الخدمات العامة للمواطنين بشكل كبير والتي يعلمها كافة مواطني اربد ، لكن يتوقع ان يتم تحسين تقديم الخدمات للمدينة في المرحلة المقبلة.

نأمل من الدكتور نبيل كوفحي عمدة اربد ان يقوم بالعفو عن الموظفين الذين تم توجيه أنذارات لهم في الفترة الاخيرة نظراً للواقع المعيشي الصعب للمواطنين وظروف الحياة الصعبة التي يعيشونها حاليا وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم.

وتخفيف العبء المالي والمطالبات المالية على مواطني المدينة وتجار المدينة، والتي يفرضها واقع البلدية التي تعاني من شح السيولة لكن ذلك لا يمنع من التخفيف على المواطنين الذين يستذكرون رؤساء البلدية السابقين والذين كانوا يساعدون المواطنين في هذا الأمر ، لكون معظم مواطني المدينة يعانون من سوء الحال المادي ، والتضخم ، وغلاء المعيشة ويطالبون بأستمرار التخفيف عنهم من قبل بلدية إربد الكبرى .

إن وجود رئيس يتحلى بالأخلاق والأمانة وعدم الأثراء من وراء المنصب الوظيفي ، والذي لمسه آهالي المدينة هو مطلب جوهري لمواطني المدينة ، وحيث أن اربد تعرف جيداً معنى كيفية الأثراء والتكسب من الوظيفة، وهذا الذي ولد لك رصيداً أخلاقياً لدى مواطني اربد وبالفعل يريدك المواطن الإربدي عمدة للمدينة لكونك أميناً شريفاً صاحب خلق ودين وهذا الذي حافظت عليه منذ عقود ليومنا الحاضر.